أكد الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - نقطة مضيئة أخرى لسجل حافل برعاية الحجاج والسهر على أمنهم وراحتهم، وهو يأمر بمراجعة خطط الحج بعد الحادث الأليم الذي وقع في منى. ويرى الصباح أن في المراجعة التي أمر بها الملك سلمان، وشروع حكومة المملكة في تحقيق شفاف بالحادث ما يكفي من شواهد حزم، ودروس مكاشفة ووضوح، ودلالات حرص على الارتقاء بخدمة الحجيج، وضع أساساتها الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وواصلت سلالته المباركة البناء عليها، لتصبح صرحا شامخا بشهادة القاصي والداني، عصي على المغرضين ونهازي الفرص، الذين اعتادوا قذف الأشجار الوارفة بالحجارة. وأردف، بقيت خدمة الحرمين الشريفين وزوارهما طريقا لمرضاة الباري عز وجل، سار عليه الملك المؤسس وسلالته، حاملين الأمانة التي تنوء تحت ثقلها الجبال، شعارهم ابتكارات سقفها السماء، وإبداعات بلا حدود، يتابعها أصحاب الضمائر الحية بالرضا والعرفان، وتتعب الألسنة في الحديث عنها، حيث مرت توسعة الحرمين الشريفين بأكثر من مرحلة تلبية لحاجات ملحة أملتها زيادات أعداد الراغبين بأداء الفريضة لتتحول التوسعات إلى مسيرة تواكب تكاثر الذين يباهي بهم سيد المرسلين الأمم يوم القيامة.
مشاركة :