غزة/ محمد ماجد/ الأناضول استنكرت "رابطة علماء فلسطين"، الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، واصفةً إياها بـ"الهمجية". وقالت الرابطة في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، إنها تستنكر "بشدة الاعتداءات الهمجية على المصلين بالأقصى". وأضافت: "الفلسطينيون المرابطون في ساحات المسجد الأقصى يدافعون بدمائهم الآن عن شرف وكرامة المسلمين أجمعين من تدنيس الصهاينة للمسجد ومدينة القدس المحتلة". وشددت على ضرورة "تحرك حكام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني وانتهاكاتها بحق القدس والمسجد الأقصى". وحذرت من أن "استمرار الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي لتداعيات تؤثر على مجمل المنطقة". ودعت إلى "التحرك من أجل نصرة المسجد الأقصى والقدس، ودعم صمود أهلنا المظلومين في حي الشيخ جراح الذي يتعرض لأشرس حملة استيطانية تهدف لتهجير سكانه الأصليين". و طالبت الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلى "النفير العام والتوجه للمسجد الأقصى لفك الحصار عن المصلين فيه والرباط فيه". وأصيب 163 فلسطينيًا، الجمعة، إثر "اعتداء" قوات إسرائيلية عليهم في المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود وسط القدس المحتلة. وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني (غير حكومية) في بيان: "تم نقل 83 إصابة لمستشفيات القدس، أما باقي الاصابات فقد تمت علاجها ميدانيا". وأشارت أن "عددا كبيرا من الإصابات كانت في الوجه والعين والصدر بالرصاص المطاطي". وقال شهود عيان للأناضول، إن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين العزل، بعد الإفطار بفترة قصيرة، داخل "الأقصى" عقب اقتحامه من عدة أبواب مؤدية للمسجد. وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان الجاري، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، وخاصة في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :