مانشستر سيتي يتطلع لحسم اللقب على حساب تشيلسي في بروفة لنهائي دوري الأبطال

  • 5/8/2021
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض مانشستر سيتي وتشيلسي بروفة لنهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يلتقيان، اليوم (السبت)، في المرحلة 35 من الدوري الإنجليزي بأهداف مختلفة. يسعى سيتي لحسم لقب الدوري الخامس في عشر سنوات والثالث في أربعة مواسم، ليؤكد هيمنته على الساحة المحلية منذ استحواذ الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان عليه في 2008، أما تشيلسي، فيحاول تمتين مركزه الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، بعد تحول إيجابي من حيث الصلابة الدفاعية والنتائج، طرأ عليه إثر تعيين المدرب الألماني توماس توخيل من قبل الإدارة «الثرية» أيضاً للروسي رومان أبراموفيتش، القادمة إلى غرب لندن في 2003. لكن الـ«بلوز» ما زال يدفع ثمن بداية بطيئة هذا الموسم أدت إلى إقالة نجم الفريق السابق فرانك لامبارد، واستقدام توخيل، المقال بدوره من باريس سان جيرمان الفرنسي لسوء النتائج. ويبتعد تشيلسي بفارق شاسع (19 نقطة) عن سيتي، بطل الدوري نظرياً، لكن وستهام يتخلف عنه بفارق ثلاث نقاط في المركز الخامس وتوتنهام سادساً بفارق خمس نقاط. وسيضمن سيتي اللقب بحال فوزه على ضيفه، بصرف النظر عن نتيجة الوصيف مانشستر يونايتد مع مضيفه أستون فيلا غداً (الأحد)، في ظل فارق النقاط الـ13 بينهما، علماً بأن يونايتد لعب مباراة أقل، بعد تأجيل مباراته الأخيرة مع ليفربول بسبب احتجاجات جماهيره المعترضة على سياسة إدارته الأميركية. وبرغم الفارق الكبير بين سيتي وتشيلسي، فإن الأخير تسبب في إقصائه من نصف نهائي مسابقة الكأس، حارماً إياه من رباعية تاريخية، بعد تتويجه بكأس الرابطة وبلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا عن جدارة على حساب باريس سان جيرمان، الثلاثاء. وكان الفوز الأول لفريق يديره توخيل أمام المدير الفني لسيتي جوسيب غوارديولا، بعد تعادل وأربع خسارات في الدوري الألماني، عندما كان غوارديولا على رأس بايرن ميونيخ وتوخيل مع ماينز ثم بوروسيا دورتموند. لكن فوز تشيلسي في مسابقة الكأس لم يكن أمام التشكيلة الضاربة لـسيتي، إذ فضل المدرب الإسباني منح أولوية للبطولة القارية التي يلهث وراءها منذ نجاحه الأخير مع برشلونة الإسباني في 2011. وبرغم رمزية المباراة لسيتي وتشيلسي، فإن الفريق اللندني قد يعمد أيضاً إلى إراحة بعض نجومه، بعد المجهود الكبير في إقصاء ريال مدريد الإسباني الأربعاء، عن جدارة أيضاً، في نصف نهائي دوري الأبطال (2 - صفر). وتقام المرحلة بعد تأهل ثلاثة أندية إنجليزية إلى نهائيي البطولتين القاريتين، وكاد البريميرليغ يحقق العلامة الكاملة، لولا فشل آرسنال في تخطي فياريال الإسباني في نصف نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الذي تأهل إليه مانشستر يونايتد على حساب روما الإيطالي. وستكون الرحلة إلى مانشستر الأولى ضمن سلسلة صعبة لتشيلسي الذي يلاقي بعدها آرسنال وليستر سيتي الثالث في آخر أربع مباريات من الدوري، كما يعد العدة لمواجهة ليستر في نهائي مسابقة الكأس العريقة. وفي الصراع على المراكز الأوروبية، يبحث توتنهام عن فوز ثالث على التوالي، بعد اكتساح شيفيلد يونايتد المتذيل برباعية كان بطلها الويلزي غاريث بيل بثلاثية «هاتريك». وكان بيل منبوذاً مع المدرب المقال البرتغالي جوزيه مورينيو، فيما يحل فريق شمال لندن على ليدز يونايتد الحادي عشر. وبحال فوز رجال مدرب توتنهام المؤقت راين مايسون في مباراة باكرة اليوم، سيقلصون الفرق موقتاً إلى نقطتين مع تشيلسي. ولا يبتعد ليفربول، حامل لقب 2020، كثيراً عن المنافسة على المراكز القارية، فبرغم حلوله سابعاً مع 54 نقطة، فإنه يملك مباراة مؤجلة. ويستقبل رجال المدرب الألماني يورغن كلوب اليوم ساوثهامبتون الخامس عشر، علماً بأنهم لم يخسروا في آخر خمس مباريات بعد سلسلة من النتائج السيئة. ويبدو مشوار وستهام قبل نهاية الموسم سهلاً، ويستهله غداً مستضيفاً إيفرتون الثامن في ملعب «لندن ستاديوم» في شرق العاصمة. وقال مدربه الأسكوتلندي ديفيد مويز: «لسنا بعيدين عن المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال. سنبقى مؤمنين بذلك». وفي القاع، تبدو المنافسة أقل بكثير، فبعد هبوط شيفيلد يونايتد، قد يتحدد مصير فولهام ووست بروميتش أيضاً بحال فشلهما في تحقيق الفوز. وأقر مدرب وست بروميتش سام ألاردايس بأن فريقه يحتاج إلى «معجزة» لتفادي الهبوط، إذ يبتعد 10 نقاط عن المنطقة الآمنة. ولم يهبط ألاردايس في تاريخه كمدرب في البريميرليغ مع أندية بولتون، ونيوكاسل، وبلاكبيرن، ووستهام، وكريستال بالاس، وسندرلاند وإيفرتون. ويحل وست بروميتش ضيفاً على آرسنال غداً، فيما يستضيف فولهام بيرنلي الاثنين. وفي مباريات أخرى يستضيف شيفيلد يونايتد كريستال بالاس اليوم، فيما يلتقي ولفرهامبتون مع برايتون ويحل مانشستر يونايتد ضيفاً على أستون فيلا.

مشاركة :