قال صاحب السمو الملكي، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، إن الوطن غال، وأمنه وأمانه وحماية الدين والحدود والمقدسات أمانة في أعناقنا جميعًا، ونعتز بحمل هذه الأمانة.. وأعرب عن سروره بما شاهده من معنويات مرتفعة وإخلاص لمنسوبي الحرس الوطني في العمل وتنفيذ للخطط المرسومة بكل دقة. وأضاف: إن حادثة التدافع بمنى لا تلغي أو تقلل من الجهود الكبيرة المبذولة من المملكة بجميع القطاعات، وستستمر بلادنا في أداء رسالتها المقدسة وواجباتها على أكمل وجه، ولن نلتفت لحملات نعرف ويعرف الجميع أهدافها ودوافعها، وقوات الحرس الوطني المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن قامت بواجبها ولله الحمد مع جميع القوات الأمنية الأخرى ضمن الخطط الأمنية الشاملة. ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، القائد الأعلى لكل القوات العسكرية ـ حفظه الله ـ وتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبمناسبة اليوم الوطني لمنسوبي قوات الحرس الوطني بمنطقة نجران. جاء ذلك خلال زيارة سموه التفقدية أمس لقوات وزارة الحرس الوطني بالمنطقة، رافقه خلالها نائب وزير الحرس الوطني الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ومعالي المستشار في مكتب سموه الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبده، ومعالي رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض، ورؤساء الهيئات بوزارة الحرس الوطني. وكان في استقبال سموّه في مقر قيادة القوة قائد قوات الحرس الوطني بنجران اللواء محمد بن علي الشهراني، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. عقب ذلك استمع سموّه إلى إيجاز حول المهام والواجبات المناطة بالقوة، ثم أجرى اتصالًا لاسلكيًا بوحدات الحرس الوطني الأمامية اطمأن خلاله على سير العمليات، داعيًا الله عز وجل لهم بالنصر والتمكين. بعد ذلك قلّد سمو وزير الحرس الوطني نوط الشجاعة لعدد من منسوبي الحرس الوطني؛ نظير ما قاموا به من عمل بطولي في إنقاذ زملائهم في مهمة حماية الحد الجنوبي بنجران. كما قام سموه بزيارة لمستشفى صقر الجزيرة الميداني اطلع خلالها على استعدادات المستشفى لتقديم الرعاية الطبية لمنسوبي القوة، واستمع إلى شرح عن أقسام وعيادات المستشفى وعدد الحالات العلاجية، التي تم استقبالها في المستشفى. عقب ذلك التقى سموّه بعدد من منسوبي القوة، ونقل لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك ومناسبة اليوم الوطني مؤكدًا حرص الملك المفدى - أيده الله - كل الحرص على راحة أبنائه العسكريين، وتوجيهه الدائم بتذليل جميع الصعوبات ليؤدوا أعمالهم على الوجه الأكمل. وفي ختام الزيارة أدلى سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بتصريح صحفي قال فيه: «لقد سعدت للمرة الثانية بوجودي في منطقة نجران الغالية بين إخواني وزملائي منسوبي قوات الحرس الوطني وتشرفت بنقل تحيات وتهنئة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ لأبنائه منسوبي قوات الحرس الوطني في منطقة نجران، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك ومناسبة ذكرى اليوم الوطني وهو الذي يرعى ويحرص دائمًا على أبنائه في مختلف القطاعات العسكرية الذين يبادلونه ـ حفظه الله ـ المحبة والولاء والاعتزاز». وأضاف سموه: «الوطن غال، وأمنه وأمانه وحماية الدين والحدود والمقدسات أمانة في أعناقنا جميعًا ونعتز بحمل هذه الأمانة، وزيارتي اليوم لإخواني وزملائي من ضباط وضباط صف وجنود من قوات الحرس الوطني هي زيارة معايدة واطمئنان». وأعرب سموه عن سروره بما شاهده من معنويات مرتفعة وإخلاص في العمل وتنفيذ للخطط المرسومة بكل دقة، سائلًا الله لهم ولجميع القطاعات العسكرية النصر والتمكين. وتطرق سمو وزير الحرس الوطني خلال تصريحه إلى مشاركة الحرس الوطني في خدمة ضيوف الرحمن جنبًا إلى جنب مع كل القوات العسكرية والمدنية العاملة في خطة الحج، وقال: نحمد الله عز وجل على قضائه وقدره وندعو بالرحمة والمغفرة للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين، وكما أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن المملكة تعتز وتفتخر وتتشرف قيادةً وشعبًا بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن وأن حادثة التدافع بمنى لا تلغي أو تقلل من الجهود الكبيرة المبذولة من المملكة بجميع القطاعات وستستمر بلادنا في أداء رسالتها المقدسة وواجباتها على أكمل وجه ولن نلتفت لحملات نعرف ويعرف الجميع أهدافها ودوافعها، وقوات الحرس الوطني المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن قامت بواجبها ولله الحمد مع جميع القوات الأمنية الأخرى ضمن الخطط الأمنية الشاملة».