حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في مدغشقر، بشكل متسارع، خصوصاً في منطقة جراند سود «الكنوب الكبير» جراء موجة الجفاف التي تعد الأشد في البلاد منذ عام 1981. وتوقع يانس لاركا، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف في تصريحات أمس، مزيداً من تدهور الوضع الإنساني في الأشهر المقبلة، موضحاً أن 75 في المئة من سكان مقاطعة اتسيمو يواجهون الجوع الشديد، بينما يعاني ما يقرب من 14 ألف شخص من انعدام الأمن الغذائي. ونوه إلى تضاعف عدد الأطفال في مدغشقر الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية الحاد، الذي يهدد الحياة.