ما زال جرح الفنان أيمن زيدان يدمى من ناحية ابنه كلما أتت الذكرى السنوية لوفاته، برغم مرور 10 سنوات على رحيله، حيث ما زال يعاني صعوبة الفراق على ابنه «نوار» الذي رَحَلَ عن عالمنا مُتَأثِّراً بمرض السرطان في منطقة الأنسجة بين الرئتين. وبمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل نجل أيمن زيدان، الذي مات وهو بعمر 19 عاماً، وَجّه الفنان السوري أيمن زيدان رسالة مؤثرة له حملت كلمات موجعة تعبر عن الفقدان والاشتياق؛ حيث شارك زيدان صورة لابنه الراحل عبر حسابه على «انستقرام» وعلّق عليها قائلاً: «ها هي كلماتي المغمسة بوجع الدنيا أكررها بعد مضي 10سنوات على رحيل نوار، أقحوانة عمري التي عصفت بها ريح الموت العاتية... لا زلت أذكر انحناءتك على جدار الحياة حين بدأ الرحيل خطواته الموجعة نحوك، ولا زلت أذكر وأنا بجوارك كيف هَوَىَ بك جدار الدنيا الهش وتركتني وحيداً أعانق عبقك وألملم تفاصيلك لأخبئها في ثنايا روحي المتعبة». وأضاف أيمن زيدان في رثائه في وداع ابنه: «وداعاً يا مهجة القلب، خطفك الموت لكنه ظل متربصاً بنا، كم أفتقدك».
مشاركة :