في يوم خريفي مشمس تقود الفلسطيني ناديا السيد أحمد (45 عاما) بثقة وتفاؤل سيارتها الأجرة في شوارع مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة ، وكامرأة تعمل سائقة سيارة أجرة بمدينة فلسطينية فان ناديا تتيح للنساء المحليات فرصة لأن يسافرن براحة وحرية.ومنذ اختيارها لهذا العمل غير التقليدي لامرأة أوائل العام الجاري واجهت ناديا انتقادات من المجتمع وقيل لها إنه لا يمكنها العمل كسائقة سيارة أجرة لأنها امرأة وذلك العمل خاص بالرجال فقط. لكن الراكبات شجعن ناديا على مواصلة عملها في هذا المجال لدرجة جعلتها تطمح في افتتاح شركة سيارات أجرة خاصة بالنساء فقط. وقالت ناديا لتلفزيون رويترز (النساء) فرحين وسعداء ، وبيؤيدون هذه المهنة ، كما شجعت مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي -التي تسعى لتمكين المرأة - في مدينة الخليل جهود ناديا لكسر الأنماط الثقافية. وقالت مديرة مؤسسة أدوار سحر قواسمي تعتبر سابقة بصراحة في محافظة الخليل ،وتعتبر خطوة جريئة وكسر لكل الأنماط التقليدية السائدة في مجتمعنا في محافظة الخليل. وبنفس الوقت هو فرصة لانها تدخل العالم الاقتصادي بربح. وتقول ناديا إنها تحب قيادة السيارات وسعيدة بتحويل هوايتها إلى عمل احترافي وبمساعدة النساء الأخريات. أضافت لتلفزيون رويترز إن شاء الله افكر بفتح مكتب وتطويره لمساعدة المرأة.و الاستعانة بسيدات للعمل في هذه المهنة ، وتوضح ناديا أن عميلاتها شبه الدائمات طالبات بالجامعة ونساء يحتجن لتوصيلهن الى محلات تصفيف الشعر لاسيما في المواسم التي يكثر فيها الزواج.
مشاركة :