يسأل بعض الناس: كيف يمكن تطوير العادات اليومية والعديد من المهارات في وقت واحد؟ السر هو تنمية عادات جيدة، فالعادات هي واحدة من أهم الأدوات التي يجب أن تجعلك ناجحًا كما تريد. تقنيات تطوير العادات اليومية ومع ذلك يمكن أن يكون تطوير تلك العادات الجيدة أمرًا صعبًا، وفي الواقع يتطلب ذلك الكفاح لسنوات لتطويرها. فيما يلي طريقتان فعالتان لتطوير العادات الجيدة والحفاظ عليها: قاعدة 30 ثانية لاتباع تقنيات تطوير العادات اليومية، فإن هذه التقنية تنقسم إلى جزأين؛ الأول: تغيير أهدافك الموجهة نحو النتائج إلى أهداف عملية المنحى، على سبيل المثال: بدلًا من خسارة 40 كيلو جرامًا قرر أن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية مرتين في الأسبوع لمدة 30 دقيقة لكل منهما. بذلك تكون حولت تركيزك من هدف موجه نحو النتائج إلى هدف عملي المنحى، بهذه الطريقة ستفترض تلقائيًا سيطرة أكبر على الموقف. بعد كل شيء، النتائج خارجة عن إرادتك، لكن الإجراء ليس كذلك. الجزء الثاني من قاعدة الـ 30 ثانية هو كسر العادة الجديدة إلى أدنى وحدة أو قاسم لها؛ لذا فبدلًا من وضع أهداف ضخمة _وهي غير واقعية للغاية_ تبدأ بأبسط الأهداف. لا تقل لنفسك “سوف أتأمل لمدة ساعة” أو “سأقوم بـ 50 تمرين ضغط” في اليوم الأول. حدد هدفًا أكثر منطقية وابدأ من هناك، على سبيل المثال: ابدأ بالتأمل لمدة 30 ثانية أو القيام بتمرين الضغط مرة واحدة. يقول العالم العظيم “إسحاق نيوتن” في قانونه الأول للحركة إن الجسم سيبقى في حالة راحة أو حركة موحدة في خط مستقيم ما لم يتم التصرف بناءً عليه بواسطة قوة خارجية، هذه التقنية تساعدك في التغلب على القصور الذاتي. أنت تركب سيارة ويتوقف السائق فجأة ماذا سيحدث لجسمك؟ سيندفع إلى الأمام، لماذا ا؟ لأن الجسد كان في حالة حركة وكان قصوره الذاتي يريد أن يبقيه في حالة حركة. فكر في هذا كإطار مرجعي، وكل ما عليك فعله هو مجرد بدء إجراء بأبسط طريقة. عندما تستهدف تمرين ضغط منخفض واحد أو 30 ثانية من التأمل فمن المرجح أن ينتهي بك الأمر إلى القيام بخمس دقائق من التأمل أو 10 تمارين الضغط؛ بسبب القصور الذاتي / الزخم المتولد. ومع ذلك عندما يكون هدفك أكبر من اللازم بعادة جديدة، _على سبيل المثال 20 دقيقة من التأمل_ فقد تشعر بالضغط لوجود مهمة أخرى خلال ذلك الوقت، مثل اجتماع أو التزام آخر. بهذه الطريقة يتم القضاء على عادة عظيمة محتملة في مهدها. ضع نقاط النجاح في طريقك لتكوين عادة جديدة عليك أن تجعل الأمر أسهل على نفسك؛ من خلال وضع الموارد في طريقك مرئية ويمكن الوصول إليها بسهولة. لنفترض أنك تريد أن تكون جيدًا حقًا في العزف على الكمان، احتفظ بالكمان حيث يوجد جهاز التحكم عن بُعد الخاص بالتلفزيون بدلًا من الخزانة، بهذه الطريقة ستلتقط الكمان على الأقل بنسبة معقولة أكثر من المرات التي تختار فيها جهاز التحكم عن بُعد. إذا كنت ترغب في إنشاء روتين للركض في الصباح لنفسك فاحتفظ بمعدات الركض بجوار جانب السرير. والأفضل من ذلك: النوم بملابس الركض. هذه التقنية بسيطة لصنع بيئة للنجاح. المصدر: www.inc.com ترجمة: سارة طارق اقرأ أيضًا: العمل بنجاح عن بعد.. الإجازات للحفاظ على زيادة الإنتاجية (2-2) أساليب العمل بنجاح عن بعد.. اليوجا واحترام وقت الفراغ كبداية (1-2) أضرار العمل المتواصل.. توقف عن المثالية
مشاركة :