رغم الظروف المالية والإدارية للأندية الأدبية الممثلة في انتهاء فترة مجالسها وعدم صرف الدعم الثاني لها إلا أن ثلاثة أندية أدبية استطاعت تحدي الظروف وأنجزت مبانيها الجديدة مع آخر أيام مجالسها الحالية. ففي حائل بدأ نادي حائل الأدبي الثقافي في الانتقال التدريجي إلى مقره الجديد الواقع غرب الطريق الدائري الغربي لمدينة حائل بالقرب من متنزه السلام بمحاذاة البوابة الشرقية لمتنزه المغواة الترفيهي للاحتفالات. وقال المتحدث الرسمي للنادي فهد التميمي إن نفقات مبنى النادي جاء بتبرع من الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد الذي قدم 23.5 مليون ريال لبناء المقر. اختيار وأضاف: المقر الجديد لنادي حائل تم تنفيذه وفق مخطط تم اختياره بعناية وهو عبارة عن مبنى فسيح يُقام على أرض مساحتها عشرة آلاف متر مربع ويتكون من دور تحت الأرض "قبو"، ودورين فوق الأرض، ويحتوي عشرات المكاتب وقاعات وقبة ومسرحا كبيرا ومكتبة ضخمة ومسجدا من جهة الطريق الدائري وسورا ممتدا وسكنا للحارس والعمّال وبوابات ومساحات استثمارية. وفي الأحساء يعتزم نادي الأحساء الأدبي الانتقال إلى مقره الجديد قريبا بعد أن تم إنجاز المبنى. دعم وقال رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري: إن الدعم الأول الذي تلقاه النادي من خادم الحرمين الشريفين تم حجزه للمبنى، ولم يصرف منه ريال واحد، وهناك دعم من متبرع مقداره 8 ملايين و480 ألف ريال، ومبنى النادي كلف الكثير، حيث تم تغطية القاعة وحدها بـ3 ملايين و450 ألف ريال وليس لها علاقة بمبلغ الـ8 ملايين، وتم تجهيزها بالصوتيات والكهرباء والمونتاج وشاشات العرض، والكراسي كلفت مليونا و400 ألف، حيث إن الكرسي الواحد بـ2000 وليس لدينا مشكلة في المبالغ المالية، ونتوقع أن يكلف النادي مع تأثيثه 13 مليونا. حيرة وفي القصيم يستعد نادي القصيم للانتقال إلى مبناه الجديد قبل نهاية العام الهجري الحالي في احتفال كبير يشهده جمع من المثقفين والأدباء ورؤساء الأندية الأدبية. وقال رئيس النادي الدكتور حمد السويلم إن النادي أنهى مشروعا جيدا لممارسة الفعل الثقافي بكل تنوعاته، وهذا المشروع كلف 30 مليونا وصرفت الـ10 ملايين الأولى للمقاول، وننتظر الـ10 ملايين الجديدة حتى نصرفها للمقاول، ويتبقى له 6 ملايين ولا نعرف كيف نسددها.