الجزائر تؤكد تمسكها بمطلب اعتذار فرنسا عن جرائمها

  • 5/8/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إبان استعمارها للبلاد، خلال الفترة (1830-1962). جاء ذلك في رسالة لوزير الاتصال (الإعلام) الجزائري، الناطق باسم الحكومة عمار بلحيمر، نشرت بمناسبة "اليوم الوطني للذاكرة"، والذي أقره الرئيس عبد المجيد تبون، عام 2020. وهذه هي المرة الأولى الذي تحيي فيه الجزائر "اليوم الوطني للذاكرة" المصادف للذكرى 76 لمجازر 8 مايو/ أيار 1945؛ إذ قمعت فرنسا حينها تظاهرات مطالبة باستقلال الجزائر شرقي البلاد، ما خلّف آلاف الضحايا. وقال بلحيمر إن بلاده متمسكة "بمطلب التسوية الشاملة لملف الذاكرة، القائمة على اعتراف فرنسا النهائي والشامل بجرائمها في حق الشعب الجزائري وتقديم الاعتذار والتعويضات العادلة عنها". وشدد على أن "هذا موقف مبدئي". وأضاف بلحيمر أن التسوية تشمل أيضا "التكفل بمخلفات التفجيرات النووية بما فيها الكشف عن خرائط مواقع النفايات الناتجة عن هذه التفجيرات". وفي إبريل/ نيسان الماضي، طلبت الجزائر من فرنسا خرائط حول أماكن التجارب النووية التي أجريت بصحراء بلادها في ستينيات القرن الماضي، لتطهير المنطقة من الإشعاعات. وأشار بلحيمر إلى أن اليوم الوطني للذاكرة اختير له شعار "الذاكرة تأبى النسيان"، وهو يلخص "موقف الجزائر الثابت في مطالبة فرنسا بتحمل مسؤولياتها كاملة عن الجرائم التي خلفت ملايين الضحايا طيلة قرن و32 سنة من الاستعمار". وقبل أيام، أعلنت جمعية 8 مايو 1945 (غير حكومية)، عزمها رفع دعوى قضائية ضد فرنسا أمام الهيئات الدولية، بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية". وبلغ عدد قتلى المجازر الفرنسية بحق التظاهرات التي وقعت في مايو 1945 بمناطق سطيف وقالمة وخراطة شرقي البلاد، 45 ألف شخص، حسب تقديرات جزائرية رسمية. وفي عام 2012، اعترفت فرنسا للمرة الأولى بهذه المجازر، من قبل الرئيس السابق فرانسوا أولاند خلال زيارته للجزائر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :