صحار- الرؤية حققت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، المراكز الأولى في مسابقة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، وذلك مع إعلان نتائج المسابقة في مجالات رسوم الأطفال والمقالات. وفاز الطالب محمد بن عبدالحميد بن حميد الكحالي من مدرسة المصباح للتعليم الأساسي بالمركز الأول على المستوى الإقليمي في مجال الرسومات البيئية. فيما حققت الطالبة ريان بنت جاسم الشيدية من مدرسة خديجة الكبرى للتعليم الأساسي المركز الأول على مستوى السلطنة في مجال الرسومات البيئية. وفاز الطالب محمد بن هيثم بن صالح البريكي من مدرسة الصويحرة للتعليم الأساسي بالمركز الثاني على مستوى السلطنة في نفس المجال. وحقق الطالب علي بن أيمن بن علي العوفي من مدرسة الصويحرة للتعليم الأساسي المركز الثالث على مستوى السلطنة. وقال حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي مدير عام تعليمية شمال الباطنة إنَّ النتاج التعليمي والمعرفي لدى الناشئة يُترجم إلى استحقاقات ومراكز تنافسية يحصدها أبناء عُمان، في مختلف المسابقات المحلية والإقليمية وهي تعكس مدى تميز هذه الكوكبة من النجباء الذين يرفعون اسم عمان بمختلف المحافل الدولية. وقدم الراشدي التهاني والتبريكات لأبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم ومعلميهم وجزيل الشكر على تعاضدهم في سبيل العلم النافع والتربية القويمة. وأشاد سعيد الفارسي رئيس قسم الأنشطة بالمديرية، بفوز المحافظة بهذه المراكز قائلاً: "تحية شكر أقدمها لكل من شاركنا بتحقيق هذا الإنجاز والبداية مع إدارات المدارس والمعلمين والمعلمات الذين كانوا دائماً مساندين لنا من خلال تدريبهم للطلبة والطالبات ولا ننسى أيضاً أولياء الأمور ومتابعتهم لأبنائهم الذين شرفونا بهذا الإنجاز الكبير". الطالبة ريان بنت جاسم الشيدية من مدرسة خديجة الكبرى للتعليم الأساسي الفائزة بالمركز الأول على مستوى السلطنة في مجال الرسومات البيئية، قالت: "الحمدالله كانت مشاركة رائعة بالنسبة لي وافخر بها وبالمركز الأول الذي تحقق وأهديه لأسرتي التي كانت داعمة لي ولمدرستي ومعلماتي وكل من وقف وساندني فيه وبإذن الله سيكون دافعاً لي مستقبلا في تحقيق نتائج مشرفة". أما مريم السعيدية أخصائية أنشطة بمدرسة خديجة الكبرى فقد تحدثت عن هذا الإنجاز قائلة: "حتى مع هذه الظروف الاستثنائية لم نتوقف عن التواصل مع طالباتنا وأولياء أمورهم موظفين الوسائل المتاحة، فقد تعاونت مع معلمات المهارات الفردية في مقابلة الطالبات في حصص "الأون لاين" لأشرح لهن المهارات اللازمة وأنقل لهن المسابقات وكيفية توظيفها حرصي على ذلك جعل من أولياء الأمور والطلاب يدركون أهمية العمل الذي نقوم به وبالتالي كسبنا تفاعلهم معنا مما أثمر عن فوز المدرسة وطالباتنا في مختلف المسابقات وعلى مر السنوات وهذا الزرع ينتقل معهن في المراحل العليا من دراستهن". وقالت بدرية الزفيتية أخصائية أنشطة بمدرسة المصباح: "إن للمعلم دور في اكتشاف المواهب يأتي بعده أخصائي الأنشطة حيث يعمل على تنمية وصقل المواهب وإبرازها بالفعل وبالكلام، فالكثير من العبارات ترفع همم وتبني قمم ترسخها مدارسنا في نفوس طلابها لتجعل منهم نجوما لامعة في سماء التميز منها ’لا تفكر في صعوبة البداية، فكّر كيف تصل إلى سعادة النهاية‘؛ حيث جاءت هذه العبارة لتميز طالب المصباح الذي لمع في نشاط الفنون التشكيلية وهو الفنان الصغير المبدع محمد عبدالحميد الكحالي في مسابقة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية وحصوله على المركز الأول على المستوى الإقليمي في مجال الرسوم".
مشاركة :