قلوة – تحدث معرف قرية القفرة بثمران بمركز الشعراء بتهامة الباحة عن بعض مآثر ومواقف الشيخ رزق الله بن مطر الزهراني- رحمه الله – قال : رحل الشيخ رزق الله بن مطر ولكنه ترك بعده مواقف ومآثر وسمعة طيبة واسعة مترامية الأطراف بين كل القبائل في الجزيره العربيه ليس بمنطقة الباحه ومن خلال معرفتي فيه في مقاعد الإصلاح كان رجلاً صالحاً ونستنير بشوره في كل القضايا وقد اشتركت معه في إصلاحات كثيره خارج المنطقه وداخلها وكان له الشور المثمر واذكر إحدى مواقفه عندما ذهبنا بملفا عند قبيله من قبائل الجزيره العربيه وكان في تلك القبيلة رتب عسكرية عليا ودكاتره ومهندسين ومثقفين وأدباء وكان يرد عليهم بكل طلاقة وفصاحة وبعد الإنتهاء من الأخذ والرد في العلوم ، سألني البعض منهم عن مؤهله الدراسي لِما رأوا فيه من فصاحة الكلام وجراءة في التخاطب وقوة المعاني فقلت لهم يحمل شهادة لا اله الا الله وأن محمد رسول الله ودراسته في الحياه ، اما مؤهله الدراسي فهو يحمل الشهادة الثانوية فكان محل إعجاب وتقدير من في ذلك المجلس والكل يشير له بالبنان ويعني عليه ومن ترك مثل هذي المواقف السمعة الطيبة ولفت الأنظار نحوه لأسلوبه الراقي وفصاحته في الخطابة ونيل ثناء الناس وتقديرهم لمكانته تعد من الاعمال الطيبة التي يقتدا بها ويظل حياً بيننا وتخلد مواقفه للتاريخ .
مشاركة :