كشفت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية " ناسا " أن المسبار برسفيرنس الذى هبط على المريخ في في شهر فبراير وعلى متنه المروحية الصغيرة سجل الصوت بميكروفون في الرحلة الرابعة لـ "إنجينويتي" في نهاية أبريل. و هو أول تسجيل صوتي لرحلة على سطح المريخ وأول تسجيل تقوم به مركبة فضائية لمركبة أخرى منفصلة على كوكب آخر. وقطع المسبار برسفيرنس، بعد انطلاقها في رحلة عبر الفضاء قطعت خلالها 472 مليون كيلومتر في رحلة مدتها 203 أيام للوصول إلى الكوكب الأحمر، واستغرق بناء وتطوير المسبار ثماني سنوات وتكلف نحو 5ر2 مليار دولار. ، والذي يزن نحو ألف كيلوجرام بما يعادل حجم سيارة صغيرة، وتتعلق مهمة المسبار برسفيرنس، والذي استغرق بناؤه وتطويره ثماني سنوات بتكلفة نحو ملياري ونصف دولار، بالبحث عن آثار حياة ميكروبية على سطح المريخ ودراسة مناخ وجيولوجيا الكوكب. ولم يتم سماع صوت المروحية بشكل جيد، حيث التقط المسبار الصوت المسجل من على بعد نحو 80 مترا وسط ظروف الغلاف الجوي للمريخ. لكن عالم الكواكب ديفيد ميمون اعتبر ذلك الصوت الخافت المسموع "مفاجأة جيدة جدا" حيث قال: "لقد قمنا باختبارات ومحاكاة أوصلتنا إلى أن الميكروفون بالكاد يلتقط أصوات المروحية حيث إن الغلاف الجوى للمريخ يخمد انتشار الصوت بشدة". وأضاف ميمون: "هذا التسجيل سيكون منجم ذهب لفهمنا للغلاف الجوي للمريخ".
مشاركة :