الرياض 14 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 28 سبتمبر 2015 م واس أوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، أنه في ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية ترحل المشاعر والأفكار إلى ذلك اليوم التاريخي الكبير في حياة الوطن الذي أنار طريق المجد ورسم ملامح التحول الكبير في حياة الإنسان والمكان على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - . وقال الدكتور توفيق خوجه في تصريح صحفي بهذه المناسبة : إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة ليست ذكرى وطنيه عابرة أو مناسبة تاريخية كبقية الانتصارات بل إنه يوماً مفصلي في مسيرة التاريخ ليس لأنه وحّد الأرض والإنسان والوطن، بل لأن أهدافه وغاياته جاءت مجددة لكلمة التوحيد الخالدة ، فندرك جميعًا أن الأمم تفخر بأمجادها ، وتعتزُّ بإنجازاتها، وتُؤرِّخُ بنجاحاتها ، وفي غـرة الميزان من كل عـام تمرّ بنا ذكرى عزيزة وغالية، إنها ذكـرى اليوم الوطني المجيد اليوم الأغر في جبين التاريخ الذي وافق هذا العام يوم وقفة عرفة واستقبال عيد الأضحى المبارك. وأضاف أن اليوم الوطني تجاوز فيه الملك المؤسس - طيّب الله ثراه - العقبات ووحّد شتات أرجاء البلاد على أصول ثابتة ودعائم راسخة تحت كلمـة التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله " فرفرفت بيارق العزّ والمجد لهذا الكيان الشامخ والصرح الكبير "المملكة العربية السعودية" منذ ذلك الحين إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وأشار إلى أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تترجم ملامح نهضة الوطن الذي سادته كل أسباب التطور والتقدم والأيادي البيضاء في كل ميادين المعرفة والسلام والمحبة، ويرتقي المواطن بوصفه الهدف الأول الذي تركز عليه القيادة الحكيمة إيماناً منها بأن أبناء الوطن هم من سيواصلون البناء والتطوير لذلك يجب أن نقف جميعاً خلف قيادتنا التي تدير أمور الوطن بحكمة وتضع المواطن وتنميته المستدامة ضمن أولوياتها وتبذل كل الجهود من أجل الارتقاء بالوطن وتعزيز مشاركته الحضارية في جميع المحافل الدولية. وأفاد أن القطاع الصحي بالمملكة شهد نقلة نوعية في جميع مجالاته ومنها تشييد وإنشاء العديد من المستشفيات والأبراج الطبية وتحسين وتطوير المنشآت الحالية، ومدن طبية تمثل علامة فارقة في مسيرة التطور والنهضة الحضارية التي تعيشها، وأضحت القطاعات الصحة تشهد يوما بعد يوم تنفيذ العديد من المشروعات الصحية والتنموية التي تواكب ما تشهده البلاد من نمو بشري لتقابل ذلك وزارة الصحة بحراك تنموي في منشآتها وبناها التحتية والخدماتية عبر تنفيذها للعديد من البرامج المهمة لخدمة المجتمع والفرد في آن واحد. ونوه في هذا الصدد بالدعم الذي يحظى به مجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومكتبه التنفيذي، والمتمثل في احتضان المملكة مقر المكتب التنفيذي منذ أن تم تأسيسه عام (1396هـ -1976م) وتبرعها بقطعة من الأرض لإنشاء مقره الدائم بحي السفارات بمدينة الرياض، حيث ساعد ذلك على قيام المكتب بمهامه ونشاطاته وتنفيذ برامجه وتحقيق رؤيته ورسالته وأهدافه. وأكد أن كل ذلك لم يكن ليتحقق إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالرؤية الثاقبة والنظرة الموضوعية والتخطيط الاستراتيجي الهادف المبني على أسس علمية ومنطقية راسخة وهو ما يميز قادة هذه البلاد وحكمة الأسرة المالكة على مر العصور الماضية الحافلة بالعديد من الإنجازات المشرفة التي تعدت المملكة العربية السعودية إلى العالمين العربي والإسلامي مما يسطر صفحات مشرقة تدعو للفخر والاعتزاز وحفرت مكانة دولية مرموقة لهذا البلد المعطاء. // انتهى // 12:25 ت م NNNN تغريد
مشاركة :