وتشرفت قوات الحرس الوطني الباسلة في تلبية أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالمشاركة مع القوات العسكرية في بلادنا الغالية في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، لدعم الشرعية ونصرة إخواننا في اليمن الشقيق، حيث تمثل درعاً حصيناً لبلادنا الغالية، تسندها إمكانات وتجهيزات عالية المستوى، في مجالات مراكز القيادة والسيطرة، والتجهيزات المتطورة، تمت بدعم مستمر من قيادته، حيث زار سمو وزير الحرس الوطني قوات الحرس الوطني في منطقة نجران وتابع جاهزية هذه القوات والوقوف على تكامل جميع المقومات التي تسهم في نجاح المهمة الأمنية والقتالية لها ولوحدات الحرس الوطني في مناطق المملكة كافة . واستمرارا للجولات الميدانية لسمو وزير الحرس الوطني ، قام سموه بزيارة لوحدات الحرس الوطني العسكرية في منطقة الحدود الشمالية، استعرض خلالها جاهزية القوات، ثم انتقل إلى مقر قيادة قوة الواجب (30)، وتفقد مهام ومسؤوليات القوة، والواجبات الأمنية، التي تنفذها قوات الحرس الوطني في منطقة الحدود الشمالية، وشهد هذا العام تدشين مشروعات الحرس الوطني في العديد من المناطق، حيث افتتح سمو الأمير متعب بن عبدالله هذا العام مقر لواء طيران الحرس الوطني الأول، الذي يشمل مقر قيادة لواء الطيران، ومطار خشم العان، الذي يحتوى على مهابط للطائرات العمودية، ومدرجاً للطائرات الصغيرة والمتوسطة، وممرات للطائرات وورش الصيانة، ومخابئ الطائرات ووحدات الصيانة الأرضية، إضافة إلى مرافقِ للتدريب ومبنى مشبهات طائرات الاباتشي وطائرات البلاك هوك، بالإضافة إلى افتتاح سموه وحدات ومرافق الدفاع الجوي بالحرس الوطني، الذي جهز بالأنظمة الحديثة في مجال الدفاع الجوي، كذلك انجاز مقر معسكرات وحدات لواء الأمن الخاص الأول، الذي اشتمل على العديد من المكونات من مباني ومعسكرات، وميادين تدريب وملاعب رياضية ومرافق مساندة متعددة . وتضمنت الانجازات تفقد سمو الأمير متعب بن عبدالله قوات الحرس الوطني ، منها الوقوف على جاهزية قوات لواء الملك عبدالعزيز الآلي، حيث تجول بالمعسكرات التي أنشأت حديثاً لمنسوبي لواء الملك عبدالله بالأحساء، مطلعا على مراحل تنفيذ المدينة السكنية بالأحساء، التي تعد إحدى المنجزات الحضارية المتميزة، لتحقيق الراحة والرفاهية لمنسوبيه في مختلف مناطق المملكة . // يتبع // 12:34 ت م NNNN تغريد
مشاركة :