أثارت النجمة المغربية بسمة بوسيل وكذلك زوجها تامر حسني حالة من الجدل الواسع بين الجمهور عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ملامح وجهيهما المنتفخين. ولاحظ الجمهور تغييراً في شكل بسمة بوسيل دفعت بعضهم إلى التشكيك في هويتهما، كما أشار آخرون إلى تغير ملامح تامر حسني أيضًا. لكن البعض الآخر قد رجّح أن تكون هذه الصورة قد خضعت للتعديل عبر الفوتوشوب أو تمّ استخدام “فيلتر” عدّل بملامح الثنائي الشهير. وفي التعليقات:” الاتنين دول حاسس انهم عايشين مع بعض غصب عنهم”، ” ليش مستخدمين برنامج التوضيح”، “ترى طبيعي البني ادم يكون في وجهو مسامات بسيطه و و شوية خطوط تعبيريه .. و تكون بشرته مرنه و لينه و طبيعيه .. مو فاهمه ايش الحلو لمن كدا وجييهم تصير”. وأضاف معلقون: “لا هي بسمة-بسمة، و لا هو تامر- تامر” و “هي قلبت على كورية كدة ليه؟” و”هي بس منفوخه مزودة النفخ شوية” و”ولا تامر ولا بسمة سبحان الله تحسهم بلاستيك” و”قصدك بسمة بوسيل مع شبيه تامر هو أصلاً متغير”. وقال معلقون آخرون إن بوسيل كانت قد نشرت هذه الصورة المثيرة للجدل عبر الستوري الخاص على إنستغرام، حيث تمت دعوتهما إلى حفل سحور مع عدد من الفنانين. وحضر الثنائي سحورا رمضانيا في أول ظهور لبسمة بعد وفاة والدها وانتشرت صورهما بشكل كبير على كل صفحات الفانز والمتابعين الذين أبدوا استغرابهم من ملامحهما. وكانت بسمة بوسيل قد فقدت والدها مطلع أبريل الماضي، وعبرت عن حزنها، كما نشرت صورة من طفولتها ظهرت فيها برفقته وعلقت عليها: “يارب استودعتك قبراً ضمّ قلبي وروحي وأغلى ما فقدت.. اللهم أنر قبر أبي بنور الجنة.. اللهم ارحم أبي الذي بات في قبره وحيداً ربي اجعل أعماله مؤنسة له واجعله ينام قرير العين مطمئناً برضاك وعفوك يا رب، اللهم ارحم أبي واغفر له”.