نحن مجموعة مواطنات ومواطنين تم تدريبنا في هذا الشهر الفضيل نظريًا وعمليًا للانضمام لهذا العمل الكبير الذي نتقرب به لله سبحانه ولخدمة وطننا الحبيب، مثمنين عمل ولاة أمرنا في التطوع لفعل الخير ولخدمة الناس، ونحن بدورنا نتقدم بشكرنا لوزارة الصحة والأوقاف الجعفرية معًا على فتح الفرصة لنا بالتطوع لتغسيل موتى الكورونا وتدريبنا على هذا العمل العظيم عند الله سبحانه. ولكن ما حصل بعد ذلك هو الصمت وعدم موافاتنا بأي خبر أو إدخالنا لمشرحة السلمانية لمباشرة هذا العمل العظيم عند الله سبحانه، مع العلم أن حالات المتوفين رحمهم الله بواسع رحمته وأسكنهم الفسيح من جنانه في ازدياد مطرد وعدد المتطوعين السابقين ثلاث نساء وثلاثة رجال! هل يعقل أن يغطي هذا العدد تغسيل وتكفين الأموات بالسرعة المطلوبة وبالدقة في إنجاز هذا العمل؟ هل صار هذا العمل حكرًا على الموجودين فقط أم ماذا؟ من حقنا أن ننضم لخدمة الوطن وهذا شرف لنا لا نريد أن يسلبه أحد منا، نناشد المعنيين ومن بيده الأمر التعجيل في فتح باب العمل الحقيقي لنا بعد أن تم فتحه للمتطوعين السابقين في نفس يوم تدريبهم، فنحن نريد أن يتم التعامل معنا مثلهم. البيانات لدى المحرر
مشاركة :