وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكثر من (٢٠٠) ألف عبوة ماء زمزم في ليلة ٢٧ على المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام، خلال موسم رمضان المبارك؛ وذلك عبر خطط وبرامج تنفيذية وخدمية أُعدت مسبقًا لتراعي توفير أعلى معايير الجودة الصحية عند تقديم الماء المبارك في رحاب المسجد الحرام وأروقته وساحاته. حيث أوضح سعادة مدير إدارة سقيا زمزم الأستاذ أحمد بن شنبر الندوي أنه تم توزيع عبوات ماء زمزم المبارك بكافة مواقع المسجد الحرام وساحاته عبر أكثر من (١٠٠٠) عامل وأكثر من (١٩٠)حقيبة محمولة على الظهر و(٣٧٥)حقيبة أسطوانية تتسع كل حقيبة لـ(١٠) لترات بإجمالي (٣٧٥٠٠) لتر ماء يوميًّا. كما خصصت الإدارة (١٠) عربات سقاية متنقلة لتوزيع ماء زمزم في صحن المطاف والمسارات المخصصة للطواف، بسعة إجمالية 80 لترًا للماء المبرد وغير المبرد، ومضخات إلكترونية متنقلة يتم تعقيمها بشكل مستمر كإجراء احترازي ضمن حِزَم البروتوكولات الوقائية التي تُسخّرها إدارة سقيا زمزم في عملية توزيع الماء المبارك على قاصدي المسجد الحرام. وأضاف الندوي أن الإدارة تشرف على تنظيم عملية توزيع الحقائب الأسطوانية داخل المصليات في عامة الأدوار المسموح بالصلاة داخلها، وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم، وتأمين عبوات للدروس المقامة في المسجد الحرام، ويبدأ توزيع الماء في صحن المطاف للمعتمرين من قبل صلاة المغرب إلى أذان الفجر عبر الحقائب الأسطوانية ولكل الصائمين والصائمات في جميع المواقع قبل صلاة المغرب وخلال صلاة التراويح، مع مراعاة تعقيم شنط وحافظات العبوات والحقائب الأسطوانية والعربات الخاصة بتوزيع العبوات في المسارات المخصصة للطائفين. واختتم الندوي تصريحه بأن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، تنفيذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السدس، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في توفير أجواء آمنة ومطمئنة ليؤد قاصدو الحرمين الشريفين مناسكهم بسهولة ويسر.
مشاركة :