قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن ما يُسمى بيت الطاعة لا وجود له في الشريعة الإسلامية التي كرمت النساء، وجعلتهن شقائق الرجال. وتحدث الطيب، خلال حلقة يوم الجمعة في برنامجه «مع الطيب»، عن أهم المكاسب التي أعطاها الإسلام للمرأة، مؤكدًا أن حواء كان لها نصيب الأسد من مكاسب الشريعة الإسلامية؛ إذ دُرِست معظم قضاياها إمّا بحسبانها فردًا مستقلا، أو عضوا في الأسرة والمجتمع. وأوضح: «من أول هذه المكاسب هو سفر المرأة، أنه في ظل تغير نظام الأسفارِ في عصرِنا الحديث، الاجتهاد الشرعي في هذه المسألة لا مفر له من تطويرِ الحكم من منع السفر إلى الجواز». ولفت إلى أن العلماء انتهوا في هذه القضية إلى تبني فقه الإمام مالك في جواز سفرِ المرأة -اليوم- من دون محرم متى كان سفرها آمنا. وحول الطلاق، أشار شيخ الأزهر إلى أن العلماء قرروا -وربما لأول مرة- أن الطلاق التعسفي، بغير سبب معتبر شرعا حراما وجريمة أخلاقية يؤاخذ عليها مرتكبها يوم القيامة، سواء كان ذلك برغبة من الزوجِ أو الزوجة.
مشاركة :