تلقى الزمالك مع مدربه البرتغالي جوزفالدو فيريرا هزيمة قاسية أمام المضيف النجم الساحلي التونسي بخمسة أهداف لهدف ولم تكن هذه الخسارة هي الأسوأ في تاريخ قائد القلعة البيضاء. واستقبلت شباك الحارس أحمد الشناوي خمسة أهداف وتعقدت الأمور للزمالك الذي سيستضيف النجم الأسبوع المقبل في إياب نصف نهائي الكونفدرالية. ولأول مرة تلقى بطل الثنائية المحلية هزيمة قاسية مع البروفيسور فيريرا بعد مشوار ناجح هذا العام توج خلاله الفريق بالدوري والكأس مع المدرب البرتغالي وتصدر مجموعته بالكونفدرالية. لكن هذه الهزيمة ليست الأسوأ في تاريخ صاحب الـ69 عاما. فتلقى من قبل خسارة أسوأ منها. اللورد عندما كان فيريرا مدربا لفريق بورتو البرتغالي الذي حقق معه 6 بطولات خلال ثلاثة مواسم تلقى هزيمة قاسية في مسابقة دوري أبطال أوروبا موسم 2009-2010. فبعدما احتل المركز الثاني في مجموعته خلف تشيلسي بقيادة كارلو أنشيلوتي أوقعته قرعة دور الـ16 في مواجهة أرسنال الإنجليزي. واستطاع فيريرا الفوز في مباراة الذهاب على ملعب دراجاو بهدفي سيلفستر فاليرا وراداميل فالكاو مقابل هدف للمدافع المخضرم سول كامبل. لكن رد المدفعجية على ملعبهم كان قاسيا للغاية. احتاج أرسنال لهدفا فقط كي يطيح ببورتو ويتأهل لدور الـ8 ولم تمض من المباراة سوى عشر دقائق حتى سجل اللورد نيكلاس بيندتنر هدف التقدم لصاحب الأرض. أحرز بيندنتر الثاني في الدقيقة 25 ثم سجل سمير نصري الثالث في الدقيقة 63 وأضاف الظهير الإيفواري إيمانويل إيبويه الرابع في الدقيقة 66 قبل أن يحرز الدانماركي هدفه الثالث في المباراة في الدقيقة الأولى من الوقت البديل. غادر فيريرا البطولة من الباب الضيق بعدما أكرم أرسنال وفادته بخمسة أهداف دون رد.
مشاركة :