رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أسمى التهاني والتبريكات المقرونة بصادق الدعوات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بمناسبة مرور أربعة أعوام على تولي سموه الكريم ولاية العهد، داعياً الله القدير لسموه مزيداً من التوفيق والسداد والإعانة لخدمة الدين والمليك والوطن. جاء ذلك في تصريح صحفي لمعاليه بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة التي توافق السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك. وأكد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هذه الذكرى جاءت لتسطر تاريخاً يرسم مسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة على كافة الأصعدة، وتأكيداً لما يحظى به سموه الكريم من محبة الشعب، والذي يحتفل بها كل مواطني المملكة العربية السعودية، ليعبّروا خلالها عن مشاعر الحب والولاء والانتماء للقيادة والوطن. وقال معاليه تطل علينا هذه الذكرى الغالية التي تسجل بمداد من ذهب وتعد مسيرة تاريخية عظمية لوطننا المعطاء شهدت خلالها المملكة قفزات تنموية هائلة في شتى مناحي الحياة لتصبح بلادنا -ولله الحمد- يشار إليها بالبنان على مستوى دول المنطقة والعالم. وبين معالي الوزير أن الذكرى تتزامن مع مرور خمس سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030 التي حققت بلادنا فيها منجزات لا تقاس بمعيار الزمن، وإنما يصنعها القادة الأفذاذ، يقف وراء هذه المنجزات ذلكم القائد الملهم، سيدي ولي العهد الأمير الهمام محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ونصره على من عاداه ـ . وأردف معاليه بأن المملكة العربية السعودية ـ ولله الحمد ـ تعيش في أبهى عصورها بما حباه الله ـ عز وجل ـ من قيادة حكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ وسنده الأمين ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ أدام الله توفيقه ـ هذا الأمير المسدد الذي يمتلك رؤية ثاقبة، وحنكة سياسية قوية، أسهمت في اختصار الزمن وتحقيق الإنجازات الكبيرة محلياً وإقليميا ودولياً خلال فترة زمنية قياسية في كافة مجالات الحياة وجعلت من بلادنا مضرب المثل في التقدم والرقي ونشر مبادئ العدل وحقوق الإنسان وتصديرها للعالم. واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تصريحه داعياً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على بلادنا وأن يحفظها من كل مكروه، وأن يحفظ ولي أمرنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وأن يديم على بلادنا تقدمها وازدهارها ورقيها، وأن يصرف عنها وبلاد العالم الوباء.