السفارة الصينية لدى بلجيكا: تشويه سمعة الصين غير مبرر بمثابة "فيروس سياسي"

  • 5/8/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

8 مايو 2021 / شبكة الصين/ نشرت السفارة الصينية لدى بلجيكا عبر حسابها الرسمي على منصة "ويتشات" بيانا اليوم السبت أشارت فيه إلى أنه خلال الفترة الأخيرة قدم خبراء ووسائل إعلام في بلجيكا افتراضات حول معاناة مزود خدمة الإنترنت البلجيكي Belnet من هجوم إلكتروني في الرابع من مايو الجاري، حتى أن البعض شكك بلا أساس في أن الصين على علاقة بالأمر محرضين على نشر "نظرية المؤامرة" غير المسؤولة. وأضاف البيان أنه ليس من الطبيعي على الإطلاق التشكيك في الصين عند كل أزمة واستخدام التلميحات لتشويه سمعة الصين لجذب الانتباه. ولمواجهة هذه التوجهات، ذكرت السفارة الصينية لدى بلجيكا أن الصين مدافع قوي عن الأمن السيبراني وأحد الضحايا الرئيسيين للهجمات الإلكترونية، وقد عارضت بحزم جميع أشكال الهجمات الإلكترونية واتخذت إجراءات صارمة ضدها وفقا للقانون، كما أن الحكومة الصينية لم ولن تدعم أي عمليات قرصنة. ووفقا للتقارير، فإن السلطات البلجيكية المختصة تحقق الآن في الهجوم السيبراني، وإن نشر تصريحات على غرار "افتراض الذنب" قبل التأكد من الوقائع يعد انتهاكا لمبادئ الأخبار الموضوعية والصدقية. وصرحت السفارة الصينية لدى بلجيكا أنه في الدول الأوروبية والأمريكية هناك دائما أشخاص لديهم دوافع خفية يحاولون سكب المياه القذرة على الصين، ووصمها من خلال الافتراضات مما يعيق التنمية والتقدم في الصين. إن فكرة التعامل مع الصين على أنها "تهديد" بسبب حجم الصين الكبير وتطورها السريع والتزامها بمسار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية سخيفة وخاطئة، إنها عقلية غير صحية. ولا تنوي الصين الانخراط في منافسة منهجية ومواجهة أيديولوجية مع الدول الغربية، ولا تأتي تنمية الصين على حساب مصالح الدول الأخرى، ولكنها توفر فرصا تنموية كبيرة لجميع دول العالم. وأكدت السفارة أن تشويه سمعة الصين غير المبرر بمثابة "فيروس سياسي"، وهذا الفيروس يعزز انتشار المعلومات الكاذبة ويجب توخي اليقظة والمقاومة، و"اللقاح" للتعامل مع هذا الفيروس السياسي هو التخلي عن عقلية الحرب الباردة والمفاهيم الخاطئة للعبة محصلتها صفر، والعمل سويا لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

مشاركة :