الرباط / خالد مجدوب/ الأناضول أدانت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، الأحد، "التطهير العرقي" الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وأعلنت عن وقفة احتجاجية الإثنين. جاء ذلك بحسب بيان للجبهة (غير حكومية)، وهي تضم عددا من الجمعيات والهيئات تُعنى بالدفاع عن فلسطين وعن حقوق الانسان. وقالت إن "العدو الصهيوني (إسرائيل) لا يزال متماديا في أعماله الإجرامية في حق الشعب الفلسطيني بل يصعد منها، وخاصة في حق سكان القدس". وأضافت أن "جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين يقومون بعمليات تطهير عرقي واسعة النطاق، لا سيما في حي الشيخ جراح الذي يسعى المحتل إلى السيطرة عليه وطرد سكانه". وانتقدت الجبهة، اقتحام المسجد الأقصى و"استباحته وقمع المصلين به، بعدما فشل العدو في منع السكان من الاستفادة من الفضاء العام قرب (ساحة) باب العامود، وذلك بفضل المواجهة البطولية التي قادها الشباب الفلسطيني". واستنكرت "ما يقوم به الكيان الصهيوني من تقتيل واعتقالات وجرائم ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية من فصل عنصري واضطهاد". وذكرت الجبهة أنها ستنظم وقفة أمام مبنى البرلمان (بالعاصمة الرباط)، الإثنين؛ "احتجاجا على تمادي الصهاينة (الإسرائيليين) بأعمالهم الإجرامية في حق الشعب الفلسطيني، خاصة سكان القدس". ومنذ بداية شهر رمضان، في 13 أبريل/نيسان الماضي، تشهد مدينة القدس اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، خاصة في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح". ومساء يومي الجمعة والسبت، أسفرت اعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى والقدس عن إصابة نحو 300 شخص، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها" ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :