حصلت الجامعة الملكية للبنات، الجامعة الرائدة في تمكين المرأة وتقدمها عبر التعليم العالي في مملكة البحرين، على جائزة الشمولية من قبل خدمة الاعتمادية للمدارس والمعاهد والجامعات الدولية في المملكة المتحدة (آسيك)، وذلك في مؤتمرها الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور 447 ممثلاً من 37 دولة في انحاء العالم بما في ذلك شخصيات ممثلة لوزارات التعليم واتحاد الجامعات العربية ومؤسسة تايمز للتعليم العالي وجامعات أخرى. وجاء التكريم من قبل خدمة الاعتمادية للمدارس والمعاهد والجامعات الدولية، ومقرها في المملكة المتحدة، أثناء عقدها لمؤتمرها الإفتراضي الأول حول التعليم بعد 2021 بعنوان استكشاف آفاق جديدة للتعليم الدولي في عالم متزعزع. حيث منحت إدارة المؤتمر هذه الجائزة للجامعة الملكية للبنات بكونها ذات تأثير عالي وملموس لأحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، تكريماً لمساعيها في تحقيق هذا الهدف. وقد أعربت القائمة بأعمال رئيسة الجامعة الملكية للبنات، الدكتورة منى سوري، عن فخرها لنيل الجامعة لهذه الجائزة وأشادت بفريق عمل الجامعة الذي سعى لتحقيق هذا الإنجاز بقولها «الجامعة الملكية للبنات هي جامعة دولية تتميز بالإعترافية والإعتمادية من قبل وزارات التعليم العالي من شتى الدول والهيئات التعليمية وتعمل على تحقيق أعلى معايير الجودة والتميز في التعليم، واليوم نرى انعكاس ذلك على المستوى الدولي من خلال نيل الجامعة لهذه الجائزة المرموقة. وتؤكد الجامعة من هذا المسعى على إلتزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بتمكين المرأة وتقدمها والمساواة بين الجنسين عبر العملية التعليمية، باعتبارها المهمة الأساسية للجامعة الملكية للبنات والتي تميزها عن الجامعات في البحرين. نحن فخورون بجهود فريق عمل الجامعة ونتطلع للمزيد من الإنجازات». من جانبها، صرحت مديرة وحدة ضمان الجودة والاعتمادية في الجامعة الملكية للبنات، منى عبدالجواد، أن «الجامعة الملكية للبنات قد اتخذت خطوات كبيرة عبر مهمتها التعليمية في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وهذه الجائزة بمثابة انعكاس لتلك الجهود المكثفة التي تبذلها الجامعة من أجل تعزيز مفهوم المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، وستعمل الجامعة دوماً على تحقيق رؤيتها ورسالتها التي تصب في تمكين وتقدم المرأة».