أديس أبابا/ أديس غيتاتشو/ الأناضول قال بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية أبونا ماتياس إن إقليم "تيغراي" شمالي البلاد تعرض لإبادة جماعية". وفي مقطع مصور تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، قال أبونا ماتياس إنه "حاول مرارًا وتكرارًا المطالبة بوضع حد لما يحدث في البلاد، لاسيما الهمجية التي تحدث في تيغراي" لكن لم ينجح بالقيام بذلك لأنه لم يتم منح الإذن له". وأضاف ماتياس، الذي ينحدر من تيغراي، وعاش في المنفى لمدة 30 عامًا لانتقاده النظام الشيوعي في البلاد آنذاك: "لقد مُنعت من الكلام، وأخضع للمراقبة، وتم حظر برامجي بشكل متكرر". وتم تصوير المقطع المصور من قبل مدير جمعية حقوقية تدعى "Bridges of Hope International" مقرها الولايات المتحدة. وقال ماتياس إن "هناك حملات قمع عنيفة لقمع التمرد في أجزاء أخرى كثيرة من البلاد، بما في ذلك أوروميا، وبنيشاغول، جوموز، وشيوا روبت، لكن لم يكن أي منها بنفس الوحشية التي حدثت في تيغراي". وحول مذبحة "أكسوم" العام الماضي، التي يُزعم أن القوات الإريترية ارتكبتها، شبه ماتياس الأرواح التي فقدت بـ"أشخاص تركوا على الأرض مثل أوراق الشجر". لم يذكر البطريرك الحكومة صراحة، لكن يبدو أن انتقاداته تستهدف السلطات الإثيوبية، بما في ذلك الجيش. وحتى الساعة (20:20 تغ) لم يصدر تعليق رسمي من قبل السلطات الإثيوبية حول تصريحات البطريرك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :