دشنت جمعية الاقتصاد السعودية هويتها الجديدة بعد 35 عاما على تأسيسها لمواكبة التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية وبما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. ونوهت الدكتورة نورة اليوسف رئيسة مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية بالدور الفعال للأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيس شرف الجمعية في دعمه الدائم لها وتكرمه بتخصيص جوائز سخية للبحوث التطبيقية عن الاقتصاد السعودي. وأشارت إلى أن الجمعية تصب اهتمامها منذ تأسيسها بالبحث العلمي حيث تنشر مجلة علمية محكمة منذ 25 عاما وتسعى مع إطلاق هويتها الجديدة إلى الاستمرار في ذلك والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 بالإضافة إلى أن تكون مركزا بحثيا يرعى الإنتاج العلمي المتخصص على المستويين المحلي والعالمي. من جانبه أكد الدكتور سعد الشهراني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية أن الهوية الجديدة تواكب رؤية 2030 وتتناغم مع المستهدفات العليا للاقتصاد السعودي مع انطلاقها بإستراتيجية جديدة تسهم في التمكين والتثقيف الاقتصادي ومرجعية استشارية لذوي الاختصاص. مشيرا إلى أن الجمعية تهدف لمد جسور التواصل بين الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص والأكاديميين بالإضافة لدورها في تعزيز وتشجيع الاستشارات الاقتصادية والبحث العلمي. متوقعا أن يكون للجمعية دور فعال في تنمية المهارات الاقتصادية وتصبح أكثر فعالية محليا ودوليا. كما أشار إلى التنوع المميز في مجلس إدارة الجمعية الذي يحوي أساتذة الجامعات وأصحاب الخبرة من القطاعين العام والخاص. وتهدف جمعية الاقتصاد السعودية لتنمية الفكر في مجال الاقتصاد وتشجيع البحث العلمي من خلال دعم الإنتاج البحثي وتقديم المشورة والخدمات التوعوية الأخرى حيث تمتلك سجلا حافلا في عقد اللقاءات والمحاضرات العلمية وتسعى في أن تكون نموذجا رائدا في التمكين والتثقيف الاقتصادي وتطوير أدائها بخدمة المجتمع حيث قامت مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتعزيز إسهام القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني بالإضافة لتوقيعها مذكرة تفاهم مع مركز التواصل والمعرفة المالية (متمم) بهدف تحقيق إثراء المعرفة المالية والاقتصادية عبر عدد من البرامج التوعوية والتثقيفية وتقديم المبادرات في خدمة المجتمع السعودي. تجدر الإشارة الى أن الهوية الجديدة لجمعية الاقتصاد السعودية ركزت على اللون الأخضر كإشارة للسعودية وما يشكله هذا اللون من إلهام للتطوير والنمو والتفاؤل والارتقاء فيما يتضمن الشعار دوائر متداخلة تمثل ارتباط علم الاقتصاد بالعلوم الأخرى وعلاقة الجمعية بالقطاعات المختلفة. كما أعلنت الجمعية إطلاقها موقعها الإلكتروني الجديد لمواكبة التطور التقني وتسخيره لنفع المهتمين وتسهيل وصولهم لخدمات الجمعية.
مشاركة :