واصلت القوات البرية السعودية في قصف وصد مسلحين ميليشا الحوثي وصالح، في أكثر من موقع باتجاه الخوبة والطوال، ودمرت طائرات التحالف كهوفا كان يتحصن بها مسلحون يقومون باطلاق قذائف كاتيوشا باتجاه الملاحيط اليمنية . وبحسب مصادر خاصة (للمدائن) فإنه تم القضاء على 39 مسلحا تابعين لميليشا الحوثي والمخلوع صالح بالقرب من الحدود السعودية قرب الخوبة، بعد عملية تبادل اطلاق النار، وشاركت طائرات الأباتشي في صد عدد من محاولات اعتداء على الحدود السعودية، وتمكنت من أسر 8 اشخاص منهم أطفال صغار السن، بدت عليهم علامات الضمور والإنهاك والروح المعنوية المحبطة. وبين المقبوض عليهم أن أصدقاء لهم قتلوا بسبب مهاجمة الضباع ولدغ الأفاعي لوعورة المرتفعات وكثافة الأشجار قبل وصولهم لحدود السعودية . وكشفوا عن نيتهم الانقلاب على سيدهم في حال سنحت الفرصة لأنهم لو ارتدوا الآن سيتم قتلهم من قبل أتباع الحوثي والمخلوع. وقد شجب العديد من اليمنيين زج الميليشيات الحوثية وأعوان صالح بالأطفال في الحرب، واستخدامهم كدروع بشرية في ممارسة بعيدة عن القيم والأخلاق والإنسانية ، معتبرين ذلك جريمة إنسانية لا يقبلها الشرع ولا العرف ولا الإنسانية ، وتساءل الكثير من اليمنين ماذا عسانا أن نفعل مع القتلة حملة أدوات الموت من الحوثيين، فالأطفال الصغار مكانهم المدارس والحدائق والملاعب لا ساحات القتال في الجبال ، موضحين أن فتاوى الحوثيين تغرر بالصغار وتدفعهم إلى محرقة القتال، مشيرين إلى أن جثث الأطفال تملأ الأودية والجبال والكهوف.