الرئيس الجديد لفولكس فاجن: الشركة أمام "أكبر اختبار لإثبات الذات" في تاريخها

  • 9/29/2015
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب ماتياس مولر الرئيس الجديد لشركة فولكس فاجن عن اعتقاده بأن الشركة تقف أمام "أكبر اختبار لإثبات الذات" في تاريخها. وقال مولر في بيان للقوى القيادية في الشركة اليوم الاثنين إن "الأمر يتعلق هنا باستعادة الثقة المفقودة، ولذلك فهناك حاجة إلى "توضيح منطقي وصارم" ووصف ذلك بأنه "طريق صعب" مشيرا إلى أن الأمور ستمضي قدما تدريجيا وسيكون هناك انتكاسات. ويأتي مولر خلفا لمارتين فينتركورن الذي اضطر للاستغناء عن منصبه نتيجة لفضيحة تلاعب الشركة في قيم العوادم المنبعثة من سياراتها التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة. يشار إلى أن حجم الفضيحة غير معروف بعد، إذ أن التلاعب حدث في 11 مليون سيارة على مستوى العالم منها 8ر2 مليون سيارة في ألمانيا وليس هناك قائمة دقيقة وشاملة للموديلات المعنية بالفضيحة. وكانت المحركات من طراز إي ايه 189 تم تزويدها ببرمجيات تتلاعب بقياس الانبعاثات السامة. وأضاف مولر أن البرمجيات تم تنشيطها في جزء فقط من الـ11 مليون سيارة: "ولذلك فنحن نتوقع أن عدد السيارات المعنية بهذه الواقعة سيكون في النهاية أقل". وذكر مولر أن الشركة ستخطر العملاء المعنيين خلال الأيام المقبلة بأن انبعاثات العادم من سياراتهم سيتعين تحسينها قريبا. وأكد الرئيس السابق لشركة بورش للسيارات الرياضية على أن الغش والتلاعب ليس لهما ما يبررهما واصفا ما حدث بأنه "سوء تصرف في فولكس فاجن لا يمكن فهمه" ولفت إلى أن مجلس الإشراف والمراقبة على أكبر شركة إنتاج سيارات في أوروبا كلف من خلال شركة المحاماة الأمريكية (جونزداي) بإجراء تحقيق خارجي مستقل في الواقعة. واستطرد مولر حديثه قائلا إن على فولكس فاجن أن تتعلم من الأخطاء، ومن بين هذه الأمور تعلم ثقافة جديدة للشركة. وكان مجلس الإشراف والمراقبة قد جهز لعملية إعادة هيكلة للمجموعة تتحمل من خلالها ماركات المجموعة المزيد من المسؤولية بصورة أكبر.

مشاركة :