التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند- مؤخرًا- مسؤولي وأعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين بكلية الملك فهد الأمنية، وذلك بمنطقة مكة المكرمة. وخلال اللقاء أكد د. السند أن هذه البلاد المباركة قامت على التوحيد منذ نشأتها في عصورها الثلاثة الدولة السعودية الأولى ثم الثانية ثم الثالثة، وأن هذه الدولة المباركة قامت على تحكيم كتاب الله وسنة نبيه محمد- صلى الله عليه وسلم- وخدمة الحرمين الشريفين؛ حتى تَسَمّى ملوك هذه البلاد بخادم الحرمين الشريفين. وأشاد بكلية الملك فهد الأمنية، واصفًا إياها بأنها صرح علمي أمني أكاديمي، وأكد أهمية المخرجات التعليمية التي تخرجها هذه الكلية، مبينًا استعداد الرئاسة العامة لتفعيل وتطوير الشراكة مع الكلية في كل البرامج التدريبية وورش العمل وحلقات النقاش في كل المجالات الممكنة. وحذّر من الأفكار المتطرفة الهدامة التي وقع فيها بعض الشباب، مؤكدًا أهمية دور مثل هذه المؤسسات التعليمية وجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محاربة هذه الأفكار من خلال البرامج العلمية لمكافحة التطرف والغلو. بعد ذلك استمع رئيس الهيئة إلى بعض النقاشات والمداخلات من أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي كلية الملك فهد الأمنية، ثم تسلم درعًا تذكاريًّا من كلية الملك فهد الأمنية، قدّمه اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، كما قام بتسليم درع تذكاري من الرئاسة، والتقى بعض منسوبي الكلية الذين كانت لهم جهود وإسهامات في إنقاذ الحجاج في حادثة التدافع بمشعر منى. أخبار مشابهه : يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :