(الرؤية الإخراجية للدراما الخليجية) حلقة نقاش نظمتها جمعية إعلاميون

  • 5/9/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأستاذ أحمد المقلة المخرج التلفزيوني من مملكة البحرين، أن من أهم مقومات العمل الخليجي والدرامي وجود مؤسسات إنتاج تستطيع العمل على تبني الأعمال التراثية وتكون بمثابة عمود الخيمة التي يستند عليها العمل التراثي الخليجي. جاء ذلك في حلقة نقاش نظمتها جمعية "إعلاميون" بعنوان (الرؤية الإخراجية للدراما الخليجية) والتي حل فيها المقلة ضيفاً وحاوره الزميل الأستاذ عبد الله الخالدي عضو جمعية "إعلاميون"، وذلك عبر القاعة الافتراضية تطبيق زووم. وأشاد المقلة بالأستاذة وداد الكواري وما تتميز به من فكر في العمل الدرامي، وأنها من أهم الكاتبات للبيت الخليجي. وحول ما يقدم من الأعمال الخليجية والدراما عبر الشاشات، قال "هناك استسهال واستعجال في تنفيذ العديد من الأعمال الدرامية الخليجية، وهذا هو السبب الرئيسي في أن العديد من تلك الأعمال لا تظهر بالجودة المطلوبة ورغم أن كل شيء تطور إلا أن المستوى المطلوب لم يتحقق". وأردف المخرج البحريني، بأن من ضمن أسباب تلك الأعمال غير المتقنة هي تمحور الأفكار وقلتها، حيث تدور أحداث أي مسلسل خليجي حول الأسرة ومشاكلها وطرق التعامل معها، ولا يوجد تفكير خارج السرب، وهذا أحد الأسباب التي دفعتني لرفض العديد من الأعمال، كما أنني أشعر بالتشبع من تلك الأعمال لأنها تكرار لنفسها. ولفت المقلة إلى أن العمل الخليجي يوجد فيه حلقة مفقودة، وكمثال لا الحصر أن الاعمال الخليجية التراثية لا يوجد أحد متخصص في الاكسسوارات التاريخية والتراثية، وهذه من الأمور التي تضعف العمل الدرامي التراثي الخليجي. وشدد المقلة على أن الأعمال الخليجية والتراثية والدرامية لا تسعى إلى تقديم رسالة كما هي الأعمال العالمية، بل ركزت على الجانب المادي من حيث تسويق العمل الدرامي للقنوات الفضائية، كما أن المنتج يسعى إلى تحقيق العوائد المالية لعمله الدرامي، حيث تركزت المسلسلات على سمعة الشخص أو الممثل أو حتى المخرج دون الاهتمام بما يقدم من أعمال أو جودتها. وعن انتشار شركات الإنتاج وهل ساهمت في تعدد الأعمال ونجاحها؟ أكد المقلة أن هذا أمر جيد في العمل الدرامي، كما أن هناك العديد من الشباب الذين قدموا أعمالًا مميزة، وأنه في الفترة الحالية يركز على الدراما التلفزيونية، وعلى أمل أن يقدم عملًا دراميًا جديدًا في المملكة العربية السعودية.

مشاركة :