لديك مقال تنوي كتابته، أو كتاب تنوي تأليفه، أو كلمة ترغب في إلقائها. بدون شك هذا أمر جالب للتفكير والتحضير، ولا مانع من شيء القلق والتوتر! بداية العمل أو الكتابة صعبة، يتبعها الاستمرار في الكتابة، وهي أسهل نسبياً، ثم الختام، وهو صعب كما البداية. لذا يقال أكثر الصعوبات في الأعمال الثقافية، كيف تبدأ، وكيف تنتهي، وما بين ذلك لا يقارن بهما في الصعوبة والمشقة والعصف الذهني. ومن هنا أشارك القارئ الكريم في التفكير والحوار والسؤال: كيف تنظر إلى عملك الإبداعي ومشروعك الثقافي؟ هل تنظر إليه على أنه كتلة واحد لا فرق بين بداية ونهاية، أو أنك تنظر إليه بمقياس الظاهر والباطن والبداية والمنتصف والنهاية؟ نظرتك إلى عملك الثقافي ومنجزك الإبداعي هي جزء من شخصيتك الثقافية، وكيف تنظر إلى عملك، وكيف تنظر إلى المتلقي.
مشاركة :