اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، المسجد الأقصى، صباح الإثنين، مستخدمة الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، إن العشرات أصيبوا داخل المسجد. وأضافت إن القوات الإسرائيلية تمنع طواقمها من الوصول إلى المصابين لتقديم الإسعافات لهم، ونقلهم للمستشفيات. وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن الشرطة الإسرائيلية أخلت المسجد من المصلين. وأضاف إن الشرطة الإسرائيلية لاحقت المصلين في كل ساحات المسجد، وخاصة في منطقتي المسجد القبلي المسقوف، وصحن قبة الصخرة. وذكر أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل الصوت والمسيلة للدموع داخل المصلى القبلي المسقوف حيث تواجد مئات المصلين. من جانبه، قال مسؤول الإعلام في أوقاف القدس فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال تعتقل المصابين خلال نقلهم للمستشفيات. وبدأت المواجهات بعد وقت قصير من إطلاق الشرطة الإسرائيلية، طائرة مسيرّة في سماء المسجد. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق، أنها لن تسمح للمستوطنين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى، اليوم الإثنين. لكن الشبان الفلسطينيين، قرروا البقاء في المسجد، تحسبا لتراجع الشرطة عن قرارها. وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى، منذ فجر اليوم لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد. ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم الإثنين)، بمناسبة ما يسمى بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967. ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :