جدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تأكيده عدم وجود أي جندي أمريكي في قاعدة بلد الجوية، مؤكدا أن الضربات التي استهدفت القاعدة أضرت بالبلاد. كما اعتبر بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الاثنين أن "البعض حاول استغلال السلاح الذي حارب داعش تحت عناوين متعددة"، لافتا إلى أن "السلاح يجب أن يكون بيد الدولة"، في إشارة إلى تحركات بعض الفصائل المسلحة التي نشطت خلال الفترات الماضية، مستهدفة عددا من القواعد العسكرية في البلاد، لا سيما بلد، ما حدث مؤخرا من استهداف قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار غربي البلاد. من جانبه قال المحلل الاستراتيجي والباحث في شئون الجماعات المسلحة رعد هاشم إن "الاستهداف الأخير أشار إلى عودة الفوضى وإرباك المشهد الأمني، لإظهار حكومة الكاظمي والمؤسسة العسكرية بموقع الضعيف"، متوقعًا "تكرار الهجمات، وعودة إطلاق الصواريخ والاغتيالات حتى الوصول إلى الانتخابات المبكرة والفوز بتكليف رئيس وزراء مقرب من المليشيات الإيرانية أو يسير على نهجها.
مشاركة :