حققت شركة مجموعة فنادق الخليج صافي خسارة في الربع الاول من العام 2021 بلغ 207,119 دينار بحريني مقابل ربح 1.072 مليون دينار بحريني في الربع الاول من العام السابق بانخفاض قدره 1.280 مليون دينار بحريني. وبلغ الخسارة للسهم الواحد 1 فلس مقابل ربح 5 فلس في الربع الاول من العام الماضي. ووصل إجمالي الخسارة الشاملة 157,078 دينار بحريني، مقابل ربح 606,280 دينار بحريني للربع الأخير من العام السابق ، بانخفاض قدره 763,358 دينار بحريني. كما بلغ إجمالي الربح 1.788 مليون دينار بحريني، مقابل 3.250 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض قدره 1.463 مليون دينار بحريني بنسبة 45٪. اما إيرادات الربع الاول فقد وصلت الى 4.460 مليون دينار بحريني ، مقابل 7.653 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض قدره 3.194 مليون دينار بحريني أو 41.73 ٪. وبلغ إجمالي حقوق الملكية (باستثناء حقوق الأقلية) للعام 98.205 مليون دينار بحريني مقابل 100.622 مليون دينار بحريني في العام الماضي ، بانخفاض قدره 2.417 مليون دينار بحريني أو 2.40٪. بلغ إجمالي الأصول للعام حتى تاريخه 117.561 مليون دينار بحريني مقابل 118.780 مليون دينار بحريني في العام السابق ، بانخفاض قدره 1.219 مليون دينار بحريني أو 1.03٪. يعزى الانخفاض في صافي الربح العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى القيود والتدابير المتخذة لمكافحة انتشار جائحة كوفيد-19، حيث تم فرض هذه القيود لأول مرة في مارس من العام 2020 ، لذا لم يتأثر دخل المجموعة في أول شهرين من العام الماضي. وبالإضافة إلى القيود التي تحد من عدد الزوار الوافدين إلى المملكة فقد تم وضع المزيد من القيود خلال الربع الأول من عام 2021 على تشغيل المطاعم وخدمات الضيافة ، مما أثر سلبًا على إيرادات المجموعة. كما تأثر صافي ربح التشغيل أيضا بإنخفاض أرباح الشركات الزميلة بمقدار 123 ألف دينار بحريني وإنخفاض في قيمة رسوم الإدارة لأحد فنادق المجموعة بمقدار 134 ألف دينار بحريني. ومن ناحية أخرى وعلى عكس العام 2020 لم يتوفر أي دعم حكومي للرواتب والتكاليف الرئيسية الأخرى في عام 2021. وقال رئيس مجلس الإدارة فاروق المؤيد قائلاً: «لقد كان يعمنا التفاؤل قرب نهاية عام 2020 بأن الأسوأ من الوباء قد مر وأنه سيتم تخفيف القيود المفروضة في الأشهر الأولى من عام 2021، لكن الموجة الثانية من الوباء والزيادة اليومية في عدد الإصابات أدت إلى إستمرار العمل بهذه القيود التي استمر أثرها السلبي على صناعة الضيافة. وبغض النظر عن التأثير على الأداء المالي على الشركة ، تظل أولوية المجموعة دعم جهود الحكومة لمكافحة الوباء ونود أن نتقدم للحكومه بعظيم الثناء لبرنامج التطعيم الذي يعد من بين الأفضل في العالم والذي سيؤدي قريبًا إلى تخفيف القيود. كما أكد على أنه في حين أن تأثير الوباء على نتائج الشركة كان كبيرًا، إلا أن الجهود الهائلة لمجلس الإدارة وإدارة المجموعة في خفض التكاليف قد ضمنت نتيجة إيجابية قبل احتساب مخصص الاستهلاك والانخفاض في قيمة الممتلكات». إضافة إلى تعليقات رئيس مجلس الإدارة ، قال الرئيس التنفيذي جارفيلد جونز:» بينما كان تركيز فريق الإدارة على بذل الجهد لخفض التكاليف، فإننا واصلنا العمل على تطوير فندق ترانزيت جديد داخل مطار البحرين الدولي والذي اقترب من الاكتمال، بافتتاح كامل ل»فندق مطار البحرين» الجديد والمؤلف من 84 غرفة ومقصورات نوم في فبراير 2021 «. وأضاف قائلا: «بالإضافة إلى السبا والصالون ومنطقة مساج الركاب ، سيوفر الفندق غرفًا عائلية فاخرة وغرفًا مدمجة حديثة كما سيضم أيضا 24 مقصورة للنوم». وأضاف جونز أنه مع إعادة افتتاح المطاعم في أكتوبر 2020، إفتتح فندق الخليج مؤخرا الشرفة الخارجية الجديدة لمطعم «Fusions by Tala» والذي تم الانتهاء من تجهيزه في شهر مارس 2020 ولكن لم نتمكن من إفتتاحه عندئذ بسبب القيود المفروضة. وتتم إدارة المطعم والشرفة الجديدة بما تقدمه من مناظر خلابة على مدينة المنامة بإشراف الشيف البحرينية الموهوبة تاله بشمي.
مشاركة :