في الوقت الذي يكثر فيه الجدال حول مصير أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي المؤجل تقترب مدينة برزبين الأسترالية من ضمان استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2032 إذ يمكن صدور قرار بالموافقة على الطلب في يوليو/ تموز المقبل. وقال جون كوتس رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية مطلع الأسبوع الحالي إن اللجنة الأولمبية الدولية تفحص حاليا كافة جوانب عرض المدينة الأسترالية قبل إحالته إلى اللجنة التنفيذية. وقال كوتس خلال الاجتماع السنوي للجنة الأولمبية الأسترالية السبت الماضي “الوضع كالتالي.. بالنسبة لبرزبين وكوينزلاند فقد قرع جرس اللفة الأخيرة والآن نحن بصدد تجاوز الحواجز الأخيرة قبل الوصول لخط النهاية”. وفي فبراير/ شباط الماضي اعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية طلب برزبين “عرضا مفضلا” وبعدها دخلت المدينة في “حوار موجه” مع اللجنة الأولمبية الدولية. وقال كوتس وهو أيضا نائب رئيس وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الدولية بعد الاجتماع السنوي للجنة الأولمبية الأسترالية “اللجنة الأولمبية الدولية استبعدت مؤقتا المدن الأخرى المنافسة على الاستضافة.. وستحصل هذه المدن على فرصة من جديد إذا استبعد طلبنا”. وبعد الاتفاق بين الحكومة الاتحادية الأسترالية وحكومة كوينزلاند على تقاسم نفقات البنية التحتية قدمت الولاية الضمانات المالية المطلوبة إلى اللجنة الأولمبية الدولية. وسبق لأستراليا استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية مرتين في ملبورن في 1956 وفي سيدني في 2000. وستجتمع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية الأربعاء القادم وفي الثامن من يونيو/ حزيران المقبل لاتخاذ قرار يتعلق بالتصويت على منح برزبين حق الاستضافة من عدمه في 20 يوليو/ تموز المقبل خلال اجتماع قبل انطلاق أولمبياد طوكيو المؤجل من العام الماضي.