احتفل الاتحاد النسائي العام بأبوظبي أمس بيوم المسن العالمي الذي تضمن تكريم أكثر من 63 سيدة من حاميات التراث في إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد. وأكدت نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد، أن كبير السن يحتل مكانة متميزة في المجتمع الإماراتي، حيث يتم التعامل معه بكل توقير واحترام، ولقد تطبّع أفراد المجتمع بذلك الخلق، وتوارثوا توقير الكبير واحترامه وتقديره انقياداً لتعاليم دينهم، واتباعاً لسنة رسولهم صلى الله عليه وسلم، ومن موروث عاداتهم وتقاليدهم، كما كان للمغفور له - بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس البلاد، الأثر الكبير في توقير وتعزيز مكانة المسن، وتوفير احتياجاته بكل حب واحترام وتقدير. مبادرات وقالت السويدي، خلال الاحتفالية، إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تتبنى البرامج والمبادرات التي تعنى بكبار السن التي تنمي قدراتهم وتشغل أوقات فراغهم، بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة. تقدير من جانبها، قالت سميرة العامري، ضابط أول تسويق، مركز الصناعات التراثية بالاتحاد النسائي: احتفال العالم أجمع بيوم المسن العالمي يأتي تقديراً لهذا الجيل، فهو الجيل الباني الذي بنى وزرع لنا وللأجيال القادمة، فكما بنى الأجداد لآبائنا، فإن آباءنا بنوا لنا، ونحن نبني لأبنائنا، وهكذا تسير مسيرة الحياة عبر التاريخ الإنساني، ومن ثم فإن من الواجب توقيره واحترامه ومنحه الرعاية المهمة والمهمة.