أعلنت الاتحاد للقطارات، المُطور والمُشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في الدولة، عن نجاحها في نقل أكثر من مليوني طن من حبيبات الكبريت من مصادر الإنتاج في شاه وحبشان إلى ميناء التصدير في الرويس، وذلك خلال 12 شهراً الماضية للعمليات التجريبية. وتجري العمليات التجريبية بشكل يومي من قبل الاتحاد للقطارات دي بي، الذراع التشغيلية للاتحاد للقطارات في المرحلة الأولى للمشروع، منذ انتهاء عمليات إنشاء مسار المرحلة الأولى الذي يمتد على طول 264 كيلومترا العام الماضي. ويسلط هذا الإنجاز الضوء على الفوائد الاقتصادية والبيئية التي سيعود بها المشروع على الدولة، حيث نجحت الاتحاد القطارات حتى اللحظة بنقل شحنات يعادل حجمها حمولة 66 ألف شاحنة على طرقات الدولة. إنجاز وقال فارس سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات: يسُرنا تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يتمثل بنقل أكثر من مليوني طن من حبيبات الكبريت عبر شبكتنا، بالتزامن مع مرور عام على انطلاق العمليات التجريبية. مؤكداً أن هذا الإنجاز يعتبر مصدر فخر للاتحاد للقطارات والاتحاد للقطارات دي بي والدولة بشكل عام، حيث إنه يظهر وبشكل واضح قيمة الاتحاد للقطارات كوسيلة نقل موثوقة وآمنة وفعالة وصديقة للبيئة. وأضاف المزروعي: إن نجاحنا لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي حصلنا عليه من متعاملينا وشركائنا وأبرزهم شركة بترول أبوظبي الوطنية - أدنوك، وسنستمر في البناء على هذا النجاح نحو هدفنا المستقبلي والمتمثل بنقل أكثر من 7 ملايين طن من حبيبات الكبريت كل عام عند تشغيل الشبكة بشكل كامل. 240 عربة ويتألف أسطول الاتحاد للقطارات حالياً من سبع قاطرات و240 عربة تعمل على مدار الساعة لنقل حبيبات الكبريت بين المحطتين في شاه وحبشان في المنطقة الغربية بأبوظبي إلى المحطات في الرويس. وجدير بالذكر، أن مشروع الاتحاد للقطارات يجري تطويره على ثلاث مراحل، وسيعمل على نقل المواد الضخمة وغيرها مقدماً حلولاً مخصصة إلى الاحتياجات المتعددة للعملاء. وصُممت مسارات الشبكة لتناسب جميع قطاعات العملاء ولتضم محطات تربط مراكز الإنتاج مع موانئ التصدير والاستيراد. خدمات وسيقدم مشروع السكك الحديدية عند اكتمال مراحله الثلاث، خدمات النقل والشحن والركاب عبر شبكة تمتد لنحو 1,200 كيلومتر، تربط بين المناطق الحضرية والمناطق المحيطة وتعزز جهود التنمية الاقتصادية عبر إمارات الدولة. كما ستشكل هذه الشبكة جزءا حيوياً من شبكة السكك الحديدية لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تربط السكة دولة الإمارات بالمملكة العربية السعودية عبر منفذ الغويفات في المنطقة الغربية بأبوظبي، وبسلطنة عُمان عبر مدينة العين شرقاً.