قيادي فلسطيني: التطبيع أعطى الاحتلال أوراق قوة على حساب القدس

  • 5/10/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، في حديث للأناضول. وأكد أبو يوسف أن "المطلوب حاليا هو قطع العلاقات مع إسرائيل وعزلها ومحاكمتها". وفي العام الماضي، طبعت 4 دول عربية علاقاتها مع إسرائيل وهي: المغرب والسودان والإمارات والبحرين، لتلحق بالأردن (1994) ومصر (1979). وأوضح أبو يوسف أن الشعب الفلسطيني في القدس يخوض "معركة صمود ومقاومة، ويدافع بصدره العاري عن كل محاولات الاحتلال فرض إرادته في المدينة المقدسة". وأردف: "الشعب نجح في هبته في إزالة الحواجز العسكرية من منطقة باب العامود (أحد أبواب المسجد الأقصى)، والتصدي لحملة التطهير والترحيل القسري في حي الشيخ جراح، ودعوات المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى". وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، خاصة في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح"، اتسعت في اليومين الأخيرين لتشمل المسجد الأقصى، أسفرت عن مئات الإصابات وحالات الاعتقال بين الفلسطينيين. وطالب أبو يوسف بأن ترتقي ردود الأفعال العربية والإقليمية والدولية إلى "مستوى التحدي وما يقوم به الاحتلال من عدوان وجريمة متواصلة". كما طالب اجتماع وزراء الخارجية العرب الذين يجتمعون الثلاثاء، بـ"إعادة النظر في العلاقات والتطبيع الذي جرى وأعطى مزيدا من الأوراق والقوة للاحتلال على حساب القضية الفلسطينية والقدس". وأوضح أن "التطبيع العربي مع إسرائيل أعطى الاحتلال أوراق قوة على حساب الموقف الفلسطيني والموقف العربي الداعم للموقف الفلسطيني". ودعا أبو يوسف إلى "إعادة النظر في كل المنظومة العربية واتخاذ مواقف ترتقي لمستوى التحديات، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار". وطالب بـ"فرض مقاطعة وطرد السفراء في الدول التي لها علاقات مع الاحتلال". وشدد القيادي الفلسطيني، على ضرورة "محاكمة الاحتلال وفرض عقوبات عليه، واتخاذ كل الآليات التي من شأنها تقويضه". وأشار أن الاحتلال يسابق الزمن لتثبيت ما قامت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي أعلنت القدس عاصمة موحدة للاحتلال ونقلت السفارة الأمريكية إليها (عام 2017). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :