عملت الحكومة الأمريكية وأكبر شركة مشغلة لأنابيب الوقود في البلاد اليوم على تأمين الشبكة التي تنقل نحو نصف إمدادات الوقود بالساحل الشرقي وذلك في الوقت الذي قالت الجماعة المشتبه في مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني ببرامج لطلب الفدية أدى لإغلاق الشركة الأسبوع الماضي إن هدفها هو الحصول على المال فقط.. والهجوم على خط أنابيب كولونيال هو أحد أكثر الهجمات الرقمية بغرض الابتزاز تدميرا وأسفر عن إغلاق عطل إمدادات الوقود في شرق الولايات المتحدة مما أدى لفرض قيود متفرقة على المبيعات في مضخات البيع بالتجزئة ودفع سقف أسعار البنزين إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات. وجاء في بيان صدر اليوم يحمل اسم جماعة دارك سايد المشتبه في مسؤوليتها عن الهجوم أن «هدفنا هو جني المال وليس التسبب في مشكلات للمجتمع». وحث مشرعون على اتخاذ إجراءات حماية أقوى للبنية التحتية لقطاع الطاقة الأمريكي الحيوي، ووضع البيت الأبيض أمر إعادة تشغيل شبكة الوقود في مقدمة أولوياته وشكل فريق عمل اتحادي لتقييم الأضرار وتجنب حدوث المزيد من الاضطرابات الصعبة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :