واشنطن / الأاناضول دعت الخارجية الأمريكية، مساء الإثنين، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى وقف التصعيد في القدس المحتلة عقب اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، ما خلف مئات الجرحى والمعتقلين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد براس، مساء اليوم، أعرب خلاله عن قلق الولايات المتحدة العميق إزاء الوضع في القدس وغزة. وقال برايس: "نشعر بقلق عميق إزاء الوضع في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك المواجهات العنيفة في القدس، لا سيما في الحرم الشريف/ جبل الهيكل، والتي خلفت على الأقل 180 جريحا إضافيا، كذلك استهداف صواريخ من غزة منازل في القدس والتهديد بمزيد من الهجمات الصاروخية". وأضاف برايس "من الأهمية بمكان أن تضمن جميع الأطراف الهدوء وتهدئة التوترات وتجنب المواجهة العنيفة". ومساء الإثنين، استشهد 20 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة. وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 334 إصابة بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني. وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :