أعربت الفنانة روجينا عن سعادتها بردود الفعل حول مسلسلها الجديد «بنت السلطان»، الذي يعد البطولة المطلقة الأولى لها في الدراما التلفزيونية بالموسم الرمضاني. وحول بداية دخولها للعمل، أكدت أن الله اختار التوقيت المناسب للبطولة المطلقة، فخلال العام الماضي حققت شخصية «فدوى» بمسلسل البرنس نجاحا كبيرا أكثر من المتوقع، وانتشر النجاح في الوطن العربي كله، «وهذا الدور دفع عددا من شركات الإنتاج إلى طلب التعاون معي لبطولة أعمال عديدة، واخترت منها المسلسل الذي أقدمه من تأليف السيناريست أيمن سلامة وإخراج أحمد شفيق، حيث رأى الثنائي منذ سنوات أنهما يريدان عمل بطولة مطلقة لي، وكان هذا الوقت المناسب بترتيب من الله». وأضافت أن هناك كيمياء كبيرة بينها وبين المخرج أحمد شفيق، فهي تفهمه وهو يفهمها، فهو مخرج يعني بالنسبة لها الأمان الفني، معربة عن سعادتها بالعمل معه، ولفتت الى أنها تعمل على الشخصية منذ يوليو الماضي، وكانت تتابع المؤلف أيمن سلامة منذ البداية، وأحبت الشخصية تماما. وذكرت أنها تحمست وانحازت لشخصية عزة في المسلسل أكثر من شخصية منار، حيث ترى أنها تحب الفتاة القوية التي تتعرض لصدمات وتقوم مرة أخرى، وتقوى على الظروف وتصبح أقوى من الأول، وأنها دائما ما تحب تلك الشخصيات، وكثيرا ما رفضت دور الفتاة المنكسرة والضعيفة، وكانت الشخصية جديدة جدا وبها الكثير من التنقلات والتحولات. مفاجآت العمل وحول طاقم العمل، أشارت روجينا إلى أنها لا تجيد إلا التمثيل ولا تتدخل في أي أمور أخرى، وكل أعضاء فريق العمل أحبوا المشروع وكواليسه، وكانت العلاقة في كواليس العمل مميزة جدا، وحالة الحب كبيرة بين المشاركين. وأضافت أنه «فضلا عن تميز كل طاقم العمل إلا أن أحمد مجدي وندا موسى كانا من أفضل المفاجآت في هذا المسلسل، حيث وجدت فيهما السمات الخاصة المميزة، إضافة إلى عملهما المتقن والمميز جدا، وهذه أول مرة أتعاون مع الثنائي». مشاهد صعبة وحول المشاهد الصعبة والأكشن، قالت روجينا إنها أحبت الشخصية منذ كتابة مشاهدها الأولى فقررت أن تتعايش معها وتقدم مشاهد الأكشن بنفسها دون الاعتماد على دوبلير، والمشهد الأول الذي حمسها وجرأها هو مشهد المواسير، ولحسن الحظ كان يفترض أن يقدمه دوبلير لكنه لم يتواجد فاصرت على عمله، وبالفعل قدمته، ومن هنا كان القرار بأن تقدم كل مشاهدها بنفسها، وكان المخرج أحمد شفيق يساعدها بتجربة المشاهد بنفسه، مشيرة إلى تعرضها لإصابات وجروح في مشهد النهاية استدعت خضوعها للخياطة بـ7 غرز، ومن ثم عادت لاستكمال التصوير مرة أخرى. تدريب وأفادت روجينا بأن من الاستعدادات الخاصة بالشخصية أنها تقود «سكوتر»، فقامت بشراء سكوتر قبل فترة، وأخذت تتدرب عليه حتى تمكنت من قيادته، لأن الشخصية التي تقدمها كانت تقوده في الأحداث، وبالفعل كان المشهد في الإسكندرية على كوبري ستانلي وسط الزحام، وانتقلت من التدريب في المساحة الفضاء إلى التواجد بين الجمهور، وكان المخرج يسير بالتوازي معها حتى انتهى بأمان. وأشارت إلى أنها بعد هذا العمل والنجاح الكبير الذي تحقق على المستوى الجماهيري والنقدي لا تفكر بالاستمرار في البطولات المطلقة أو المشتركة أو غيرها، فما يهمها هو الدور لأنها في النهاية ممثلة ويهمها تقديم عمل به فكرة جديدة فقط، كما وجهت الشكر إلى الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية زوجها، على دعمه غير المحدود وغير المتوقف في تقديم هذا المسلسل، حيث إنه دعمها بكل قوته حتى قدمته وخرج للنور.
مشاركة :