بدأت الممثلة العالمية ليلي كولينز تصوير الجزء الثاني من مسلسل الدراما الكوميدي «Emily in Paris»، وهو المسلسل الذي جمع آلاف المشاهدات، وينتظر كل متابعي الجزء الأول عرض الجزء الثاني. في هذا السياق، نشرت عدة تقارير فنية الصور الأولى من كواليس الجزء الثاني، حيث ظهرت ليلي في 3 لقطات وسط فريق تصوير يرتدي ماسكات الوجه للحماية من الإصابة بفيروس كورونا. واقتحم مسلسل Emily in Paris قائمة Nielsen لأفضل 10 عروض تجذب مشاهدة للأسبوع التالي من عرضها الأول، لتتخطى مسلسلات «Grey’s Anatomy» و»Criminal Minds»، كما كشفت «Netflix» أن المسلسل يعتبر الأكثر شعبية بين أعمال الكوميديا لعام 2020. وتدور أحداث Emily in Paris (ليلي كولينز) حول مديرة تسويق طموحة في العشرين من عمرها من شيكاغو، حصلت بشكل غير متوقع على وظيفة في باريس عندما استحوذت شركتها على شركة فرنسية للتسويق الفاخر، تم تكليفها بتجديد استراتيجيتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتشرع في حياة جديدة في باريس مليئة بالمغامرات والتحديات، وهي تتنافس في الفوز على زملائها بالعمل، وتكوين صداقات، والتنقل في العلاقات الرومانسية الجديدة. وكانت كولينز، البالغة 31 عاما، قد ظهرت براقة في حفل غولدن غلوب 2021، وتم ترشيحها في فئتي أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي عن عملها في Emily In Paris، وأفضل مسلسل تلفزيوني كوميدي، لكنها لم تحصل على أي من الجائزتين. في سياق متصل، سيطرت الدراما والتلفزيون على قائمة المرشحين لجوائز MTV Movie & TV لعام 2021، وأبرز هذه المسلسلات WandaVision وEmily in Paris، حيث سيطرا على قائمة ترشيحات العام الجديد، فمسلسل WandaVision نجح في حصد 5 ترشيحات كأفضل عرض وأفضل أداء وأفضل ممثلة وأفضل ممثل وأفضل ممثل مشاهد وأفضل تصوير قتالي. وحصلت أغنية «Emily In Paris» على 4 ترشيحات، ويعد منافسة الدراما للعروض السينمائية على ترشيحات الجائزة أمرا استثنائيا، نتيجة قلة الأفلام بسبب غلق دور العرض السينمائي بشكل كامل لمواجهة الفيروس القاتل على مدار العام الماضي، وهو ما منع الكثيرين من طرح أفلامهم، لذلك سيطرت فئة الدراما على الترشيحات هذا العام.
مشاركة :