انتقدت المفوضية الأوروبية نهج ألمانيا في ترحيل اللاجئين الذين رفضت السلطات المختصة طلبات لجوئهم. فيما أعلنت الحكومة الألمانية أنها قلقة للغاية حيال اشتباكات وقعت بين مئات من طالبي اللجوء في مركز استقبال، في وقت عارضت زغرب بشدة فتح طريق الجنوب أمام المهاجرين. وقالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل إن المفوضية أرسلت خطابات إلى عدة دول أعضاء في الاتحاد، ذكرت فيها أن عدد قرارات الترحيل أقل بكثير من عدد المهاجرين غير الشرعيين وأيضا من عدد الحالات التي تم ترحيلها بالفعل. وأكدت الناطقة أهمية التوازن في سياسة اللجوء، موضحة أن المضطهدين سياسيا يتعين حصولهم على حماية في أوروبا، بينما يتعين أيضا ترحيل المهاجرين الذين ليس لديهم حق في البقاء في الاتحاد الأوروبي. وقالت: التضامن والمسؤولية لا يتعارضان مع بعضهما البعض، مشيرة إلى أن هذا هدف أجندة الهجرة التي طرحها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. ووسط هذه التطورات، أعلنت الحكومة الألمانية أنها قلقة للغاية حيال اشتباكات وقعت أول من أمس بين مئات من طالبي اللجوء في مركز استقبال، فيما تقترح نقابة للشرطة الفصل بين المسيحيين والمسلمين في مراكز الإيواء. وقال الناطق الاعلامي في وزارة الداخلية توبياس بلات: نلاحظ بقلق بالغ أنه كان هناك عنف في مركز الإيواء.
مشاركة :