نفى دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين أي ضلوع لموسكو في الهجوم السيبراني على شبكة الوقود الأمريكية، الذي شلّ الإمداد شرقي الولايات المتحدة. فرض حالة الطوارئ في 17 ولاية عقب هجوم إلكتروني استهدف أكبر خط أنابيب بأمريكا وقال في رد على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول أن "برنامج الفيروس المرتبط بالهجوم ربما يكون في روسيا": "لا علاقة لروسيا بهذا الهجوم". وأضاف ردا على سؤال حول استعداد موسكو للتفاعل مع واشنطن بشأن القضية: "الولايات المتحدة ترفض التعاون في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية". وأعلن بايدن في وقت سابق، أنه "في الوقت الحالي ليس لدى المخابرات الأمريكية أي دليل على تورط روسيا في الهجوم على مشغل خط أنابيب كولونيال". وأشار إلى أن "عناصر إجرامية عابرة للحدود وليس دولة معينة، كانت وراء الهجوم السيبراني". وأعلنت شركة "كولونيال بايبلاين" الأمريكية السبت الماضي أنها "تعرضت لهجوم بفيروس "رانسوم وير"، مشيرة إلى أنه "بسبب الهجوم، تم تعليق عمل خط الأنابيب الذي يوفر الوقود لـ45% من سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة". المصدر: "تاس" تابعوا RT على
مشاركة :