وقعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والبنك الإسلامي للتنمية، اتفاقية شراكة لدعم وتطبيق مشروع «برنامج تعليم اللاجئين والنازحين السوريين... مسار المناهج والكتب وتجويد العملية التعليمية» في مناطق النزوح داخل سورية والأردن ولبنان وتركيا، بتكلفة مالية تجاوزت مليوني دولار. وتهدف الاتفاقية التي وقعها عن الهيئة الخيرية رئيس مجلس الإدارة د. عبدالله المعتوق، وعن البنك الإسلامي للتنمية نائب الرئيس د. منصور مختار إلى تطوير منظومة تعليم اللاجئين والنازحين السوريين عبر الارتقاء بالمستوى التعليمي للطلبة، وإكساب معلميهم المهارات اللازمة عبر برامج تدريبية. وقال المدير العام للهيئة الخيرية بدر الصميط على هامش توقيع الاتفاقية إن الهيئة تسعى من خلال شراكتها مع البنك الإسلامي للتنمية بوصفه مديرا لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية إلى تنفيذ هذا البرنامج التعليمي النوعي بتكلفة تجاوزت المليوني دولار، مناصفة بين الجانبين، وذلك بالتعاون مع جمعية التميز الإنساني المتخصصة في مجال دعم المشروعات التعليمية ميدانيا والاسهام في إدارتها والإشراف عليها. وفي سياق متصل، أشار الصميط إلى نجاح الهيئة الخيرية في إطلاق برنامج «دبلوم الدراسات العليا لإعداد وتأهيل معلمي حالات الطوارئ» في مجتمعات النازحين واللاجئين، بالشراكة مع جامعات ومؤسسات أكاديمية عربية، مبينًا أنه أسفر عن تأهيل 100 معلم سوري وصومالي.
مشاركة :