خطة لمعالجة عيوب شبكات تصريف المياه قبل موسم الأمطار في رأس الخيمة

  • 9/29/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، خلال الأيام الماضية، فريق الأزمات والطوارئ، المتخصص في الدائرة، للعمل في مختلف الطرق والميادين والمواقع العامة في الإمارة، بهدف بحث ودراسة أوضاع شبكات تصريف مياه الأمطار ميدانياً في جميع المناطق، وتشخيص السلبيات والمخاطر، وحصر ما لحق بها من خلل وأعطال، ثم وضع الحلول المناسبة لها، لتطبيقها لاحقاً، ومعالجة المشاكل البسيطة فوراً خلال العمل الميداني للفريق، لضمان عملها بشكل فعال في تصريف مياه الأمطار والأودية، ومنع تكرار ما شهدته السنوات الماضية من تجمع المياه وتراكمها في الطرق ومحاصرتها واقتحامها للمنازل والمحال التجارية وبعض المؤسسات والمرافق العامة، قبل حلول فصل الشتاء وموسم هطول الأمطار. وقال المهندس أحمد الحمادي، مدير عام الدائرة: إن الفريق يؤدي مهاماً مختلفة، بينها الكشف على المناهيل في شبكات تصريف مياه الأمطار، ومعالجة الحالات البسيطة، المنسدة أو المغلقة منها، لأسباب مختلفة، كتراكم المخلفات وبعض المواد، فورا، من خلال تنظيفها ورفع المخلفات مثلا، ورصد ما يتعرض له بعضها من كسور، والكشف على العبارات وتحديد العيوب الفنية والإنشائية فيها، فيما يحتاج بعضها إلى صيانة شاملة والبعض الآخر إلى صيانة جزئية، ورصد حالة جوانب مجاري الأودية، لصيانتها ومعالجتها، بغرض حماية المناطق الواقعة على جانبيها عند سقوط الأمطار بغزارة وجريان الأودية بكثافة. وأشار إلى أن الفريق المكلف سيقدم تقريراً مفصلاً حول أوضاع شبكات تصريف مياه الأمطار في رأس الخيمة، مع إنجازه لعمله الميداني، بعد نحو 9 أيام، يتضمن رصدا لوجوه الخلل والعيوب والأضرار فيها، تمهيداً لدراسة أفضل الحلول لها، وتنفيذها. وبين أن الدائرة حددت ما يتراوح بين 15 إلى 20 (نقطة ساخنة) في شبكات تصريف مياه الأمطار في الإمارة، تنتشر في مدينة رأس الخيمة ومناطق الإمارة الأخرى، حيث تعاني من سلبيات وخلل في عملها، ما يؤدي إلى تراكم مياه الأمطار في الطرق والأماكن العامة، وذلك في ظل ما لحقها من أضرار في السنوات الماضية.

مشاركة :