أدرجت جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة مساراً جديداً ضمن مساراتها التعليمية والتربوية، وهو مسار «التدخل المبكر لأطفال التوحد». وأوضحت مشرفه البرنامج الدكتورة شذا شعيل الثبيتي أن التدخل المبكر عبارة عن مجموعة من الخدمات التربوية والعلاجية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، وذلك في الست السنوات الأولى من عمر الطفل، مشيرةً إلى أن جميع نتائج الدراسات والأبحاث أثبتت أن مراحل النمو الأولية ذات أهمية بالغة في نمو الطفل وتكيفه. وأفادت بأن التدخل المبكر سيسهم في تنمية قدرة الطفل العقلية والحركية وتحسن السلوك الاجتماعي والانفعالي، مبينةً أن للتدخل المبكر أثراً بالغاً في تكيف الأسرة والتخفيف من الأعباء المادية والمعنوية نتيجة وجود حالة الإعاقة. وأكدت الدكتورة الثبيتي أن وجود وتوافر برامج التدخل المبكر الغنية بالمثيرات في السنوات الأولى من حياة الطفل يساعد على اكتسابه مختلف المفاهيم والمهارات الضرورية، سواءً كانت لغوية أو معرفية أو سلوكية واجتماعية أو أكاديمية، وذلك حسب حاجة الطفل.
مشاركة :