ابراهيم بن عبدالرحمن العقاب نعم.. في ذكرى البيعة نجدد العهد على الوفاء والبيعة على السمع والطاعة والوفاء لسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان – رعاه الله- مستبشرين بالخير والنصر على يديه وهو ما تأمله الشاعر في سموه حين قال:  بقيادة محمد مصاير توّحد  والشر تنظيمه يسير لزواله  يا خير أُمه خاب من بك ترّصد  والنصر بإذن الله قريبٍ مناله  إنها لمناسبة عظيمة يحق لنا نحن أبناء المملكة الاحتفاء بها، فما تحقق على يدي سموه الكريم خلال أربع سنوات جدير أن يُذكر فيُشكر سموه، على ما قدمه وما هو مخطط له بعون الله..   فرؤية ولي العهد الجديدة 2030 ، وهي رؤية المملكة، التي جعل خلالها من عدة ملفات وعلى مستويات سياسية واجتماعية وأخرى تنموية واقتصادية نقاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان في مشروع متكامل، آخذ في التصاعد، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز..  فعلى ما يزيد عن أربع سنوات هي عمر ما مضى على بيعة –أطال الله عمره سموه- ونحن نشهد – ولله الحمد – تلك النجاحات التي تتوالى على بلادنا، ولا شك أنها نتيجة طبيعية لجهد كبير وعمل جاد بذله سموه والمسئولون تحت قيادته.. عمل يسير وفق تخطيط سليم باحثا عن السبيل القويم لتحقيق بناء الوطن وفق خطط زمنية منها القصيرة وفيها المتوسطة والطويلة، مستفيدين من مقدرات هذا الوطن وإمكاناته التي وهبها الله إياه ..  ولقد جاءت رؤية 2030 التي هندسها ولي العهد، لتحقق آمال وتطلعات أحلام جميع أبناء هذا الوطن، ومن هنا جاءت وقفتهم اليوم واحتفالهم بذكرى البيعة ليؤكدوا أنهم خلف قيادتهم .. وليجدد سموه ثقته وفخره بأبناء وطنه.. فكل عام وسموك يا ولي العهد بخير ونعاهدك دائما على الوفاء والسمع والطاعة، والدعاء لك بتوفيق الله ورعايته.