سعيد هلال (أم القيوين) توافد ناخبون وناخبات إلى مركز الانتخابات بصالة الشيخ خليفة للأفراح بأم القيوين، للمشاركة في عملية التصويت المبكر التي انطلقت صباح أمس، وسجل أول يوم حضوراً جيداً للأعضاء الناخبين. وأبدى الناخبون إعجابهم بحسن الاستقبال في المركز، وسهولة وبساطة الإجراءات المتبعة في التصويت التي لم تأخذ من وقتهم سوى دقائق معدودة، لافتين إلى أن الدورة الحالية تعتبر الأفضل عن السابقة من ناحية التنظيم والمكان.وقال المستشار راشد جمعة رئيس لجنة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في أم القيوين، إن الإقبال في اليوم الأول للتصويت المبكر، فاق التوقعات، حيث شهد المركز منذ الصباح توافد أعداد من الناخبين والناخبات من مختلف مناطق الإمارات، لافتاً إلى أن بعضهم صوت لمرشحين في إمارات أخرى، بحكم قرب مقر عملهم من مركز انتخابات أم القيوين.وأشار إلى أن عملية التصويت لا تستغرق سوى دقيقتين، من بداية قيام الناخب بإدخال بطاقة هويته في الجهاز، وحتى اختياره للمرشح، مشيراً إلى أن سهولة الإجراءات المتبعة في المركز، أسهمت بشكل كبير في سرعة وصول المعلومة للناخبين.وأضاف المستشار راشد، إن ما يميز اليوم الأول للتصويت المبكر، حضور العنصر النسائي وكبار السن بشكل لافت، لافتاً إلى أنهم أدلوا بأصواتهم بكل سهولة وبساطة، دون تعقيد أو تأخير، داعياً بقية الناخبين إلى ضرورة المشاركة في العرس الإماراتي، وإبراز دورهم الإيجابي تجاه وطنهم الغالي.وقال الناخب سالم عبيد النعيمي من أبوظبي، إنه جاء إلى مركز انتخابات أم القيوين للمشاركة في التصويت المبكر، نظراً لقرب المركز من مقر عمله، لافتاً إلى أن تسهيل عملية اختيار المرشح من أي مركز، شجع الكثير من الناخبين للمشاركة في الحدث الوطني.وأضاف أن التعليمات والإرشادات موضحة أثناء دخول المركز وحتى الخروج منه، وأن عملية التصويت لم تستغرق معه سوى دقائق، نظراً لسهولة الإجراءات المتبعة، لافتاً إلى أنه أعطى صوته لأحد مرشحي أبوظبي.وقال الناخب علي محمد عبيد الشامسي من أم القيوين، إنه تفاجئ بسرعة إنجازه عملية التصويت، وخروجه من المركز دون أن تواجهه أية عقبات، لافتاً إلى المركز كبير ومجهز بأحدث الأجهزة، ويستطيع أن يستوعب أعداداً كبيرة من الناخبين في وقت واحد، عكس المركز السابق الذي كان ضيقاً. وقال الناخب يحيى راشد عبيد آل علي من أم القيوين، إن الدورة الحالية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، تعتبر الأفضل من ناحية التنظيم والدعاية والإعلان عنها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
مشاركة :