حذر الأخصائي النفسي الإكلينيكي محمد النملة من خطر تغيير نمط الحياة في شهر رمضان على الأطفال مرضى التوحد، مشيرًا إلى أن معظم الأسر تغير نمط حياتها اليومية خلال شهر رمضان الفضيل، وهذا التغيير في الروتين وأسلوب الحياة اليومية قد يشكل تحديًا لأطفال التوحد، إذ إن عدم انتظام النوم هو أحد أهم المشكلات التي قد تؤثر في نفسية الطفل الذي لا يحبذ التغيير في روتينه اليومي. وأضاف: التغيير في نمط الحياة اليومية يجب ألا يكون تغييرا سلبيا لتوقيت وجودة النوم، وشهر رمضان فرصة عظيمة لزرع وتعزيز القيم والصفات الحميدة في نفوس الأطفال، بدءًا من التهيئة والاستعداد لهذا الشهر، وتعليم الطفل الشعائر الدينية وقدر الشهر في نفوس المسلمين.والتوحُّد هو اضطراب نمائي يُعرف بالعجز الحاد في التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويحتاج في علاجه إلى فريق متعدد التخصصات «أخصائي وطبيب نفسي وطبيب نمو وسلوكيات، ومختصي العلاج الوظيفي والطبيعي وعلاج التواصل والتخاطب، بالإضافة إلى دور المعلمين في العلاج».
مشاركة :